عبدالله النحيط: شهد مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي التابع لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، ثاني حالة ولادة بالعموم، وأول حالة ولادة لمولود ذكر في فترة التشغيل التجريبي والجزئي لمجموعة من الأقسام قبيل افتتاحه رسميًا، وقد تيسرت عملية الولادة وتماثل المولود ووالدته للشفاء، بعد أن تم تنويمه في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
وأشاد والد الطفل بما رأى من إمكانات عالية وتجهيزات طبية متميزة وتقنيات رفيعة المستوى وكفاءات عالية تضاهي المستشفيات العالمية في الخدمة والرعاية الصحية.
وأفاد والد الطفل بأن "الخدمات المقدمة من الكادر الطبي في المستشفى تستوجب علينا رد الجميل لمن أمر ببناء تلك الجامعة الضخمة على كل المستويات، والتي تحوي مستشفى ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، الذي شهد عهده أعلى مستويات النهضة والتنمية في المشروعات التي تخدم المواطن، وتساهم في تهيئة حياة كريمة للجميع."
كما بارك مدير عام مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد أبوعباة لوالدي الطفل، ودعا الله أن يجعله من مواليد السعادة وأن يقر به أعينهما، وقال: "نحن طاقم العمل في مستشفى الملك عبدالله سعداء بسلامة الطفل وسلامة والدته والرضا الذي لمسناه من والد الطفل على ما نقدمه من خدمات نتمنى من الله أن نحقق تطلعات جميع زائري المستشفى، وأن نقدم ما يرضي تطلعات حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا، يحفظهم الله".
وأضاف الدكتور أبوعباة: "نحمد الله بأن وفقنا في مستشفى الملك عبدالله الجامعي في توفير كل الخدمات التي يحتاج إليها المرضى خلال فترة التشغيل التجريبي وسنعمل جاهدين لتجهيز كل إمكانات المستشفى التقنية والبشرية في خدمة المواطنين المحتاجين إلى العلاج لتحقيق الرؤية التي رسمناها ليكون المستشفى نموذجًا متميزًا في تقديم الخدمات للمرضى، وأن تكون البيئة المحيطة محفزة على الشفاء، وأن يكون المريض هو المحرك الأساس للخدمة".
كما شكر الدكتور أبوعباة تلك اللفتة الجميلة من والدي الطفل بتسميته على اسم ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، وقال: "هذا جزء قليل من حقه علينا نحن كمواطنين عامة، ونفخر نحن جميع طاقم المستشفى بأن نحمل اسمه، وأن نقدم الخدمات التي تجعل مرتادي المستشفى يرفعون أكف الدعاء له بالرحمة والمغفرة؛ لما قدمه من خدمات جليلة للمواطن السعودي خاصة وللمسلمين عامة".
