كشف المتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك سلمان المالكي، عن إحالة قضية المسجد الذي انهار سقفه قبل نحو عام من الآن في حي الريان بتبوك إلى المحكمة للبت فيها من حيث المسؤولية ضد المقاول والمكتب الهندسي .
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل خبر انهيار سقف مسجد "التقوى" قبل نحو عام أثناء عملية صبّ الخرسانة والذي أصيب فيه ثلاثة عمال وباشرته فرق الدفاع المدني.
وكان المسجد قد بني على نفقة المحسنين من أهالي الحي قبل نحو خمس سنوات ليتعطل المشروع بسبب مماطلة المقاول، ثم بعد استئناف العمل انهار السقف فور اكتمال صبّة الخرسانة.
وجاء ردّ المتحدث باسم فرع الشؤون الإسلامية بتبوك سلمان المالكي بعد تقرير نشرته "سبق" حول تعطل المشروع من جديد وتبادل الاتهمات بين المقاول والمكتب الهندسي.
وقال المتحدث: تم إعطاء إذن صب للمقاول من قبل المكتب الاستشاري المشرف ولم يتم الرجوع لإدارة المشروعات بفرع الوزارة بمنطقة تبوك لإعطاء إذن الصب النهائي بعد توقيعه من قبل الإستشاري المشرف ثم اعتماده من قبل إدارة المشروعات بفرع الوزارة بمنطقة تبوك حسب الإجراءات والنماذج المتعلقة بهذا الشأن بعد التنسيق مع مديرية إدارة الدفاع المدني بتبوك وأمانة المنطقة وعدد من المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة بالمنطقة.
وأضاف: تم إعداد التقرير الفني النهائي الخاص بحالة الانهيار كما تم استدعاء المقاول وأخذ التعهدات والإجراءات المطلوبة حيال تسوير الموقع وإزالة الأجزاء المتبقية التي تشكل خطورة على المارة.
وأردف "المالكي": سبب انهيار سقف المسجد أثناء الصب كان قصور في الشدة المعدنية وعدم حمل وزن الخرسانة المصبوبة عليها، وقد أحيلت المعاملة إلى المحكمه للنظر في القضية.
وتابع: جار العمل على إعداد التقرير الفني اللازم حيال الأجزاء المتبقية من المنشأة لتحديد مدى سلامتها أو إزالتها وسيتم استئناف العمل قريبا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المطلوبة من قبل المتبرع والمقاول والاستشاري المشرف وبمتابعة وإشراف مباشر من قبل إدارة المشروعات بفرع الوزارة بمنطقة تبوك.
وقالت مصادر لـ"سبق": دفع متبرع مبلغ 200 ألف ريال لاستئناف العمل في المسجد الذي ينتظر أهالي الحي اكتمال بنائه بفارغ الصبر.
