سبق- وكالات: أدان قادة ورؤساء حكومات ومسؤولون في عدد من الدول والمنظمات الدولية، اليوم الجمعة، الاعتداء الإرهابي الذي شهدته مدينة "نيس" جنوبي فرنسا، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في بيان له، بالاعتداء، قائلاً: "أدين الهجوم المروع بأشد العبارات"؛ مقدماً التعازي إلى أسر وأقارب الضحايا.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في بيان عبر "تويتر": "لقد صُدمت وحزنت على ضحايا اعتداء نيس".
كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن إدانتها للاعتداء الإرهابي، وقالت في تصريحات من منغوليا التي تحضر فيها اجتماعات "آسيا- أوروبا": إن الكلمات لا تكفي للتعليق على الهجوم.
وقالت ميركل: إن "اليوم هو يوم التضامن"؛ مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب فرنسا؛ معربة عن اعتقادها بأن الحرب على الإرهاب ستكلل بالنصر برغم كل الصعوبات.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إن بلاده تشاطر فرنسا الحزن، وتقف إلى جانبها في هذا الوقت العصيب.
وأعرب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مشاطرة بلاده فرنسا في حزنها على ضحايا الاعتداء الدنيء.
وأدان رئيس وزراء إستونيا "تافي رويفاس"، في بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاعتداء؛ معرباً عن وقوفه إلى جانب الفرنسيين.
كما ندد وزير خارجية جمهورية لاتفيا "إدجار رنكنيز"، بالحادث عبر برقية تعزية؛ قائلاً: "ندين هذا الهجوم الإرهابي الوحشي والمروع في نيس، ونتضامن مع فرنسا".
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي "دونالد تاسك"، في بيان: "النقطة المحزنة هي أن الذين تعرضوا للهجوم كانو يحتفلون بالحرية، والمساواة، والإخاء. نقف إلى جانب الحكومة والشعب الفرنسييْن في مكافحة الإرهاب".
هذا وقدم الرئيس الأوكراني "بيترو بوروشينكو"، في رسالة تعزية، عبر تغريدة له على "تويتر"، تعازي بلاده إلى فرنسا في ضحايا الاعتداء.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان لها اليوم: إن "تونس تجدد التعبير عن تضامنها التام ووقوفها إلى جانب فرنسا في جهودها الرامية إلى مكافحة آفة الإرهاب، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفرنسية لضمان سلامة أراضيها وأمن مواطنيها وزوارها".
وقدّمت تونس أحرّ التعازي وبالغ عبارات المواساة إلى جمهورية فرنسا قيادة وحكومة وشعباً، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أدانت جهاتٌ مصرية عدة في بيانات منفصلة، الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس، وقالت الخارجية المصرية: إن "جمهورية مصر العربية تدين بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا، مساء الخميس، والذي راح ضحيته ما يزيد على 80 شخصاً، وأصيب ما يزيد على 100 شخص".
وبحسب بيان الخارجية، أكدت أن "مثل تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، والتي لا تفرّق بين أشخاص ينتمون لأية ديانات أو جنسيات، ولا تستهدف سوى التدمير وترويع الآمنيين ومعادة الإنسانية بكافة صورها، لن تزيد المجتمع الدولي إلا قوة وصلابة في مكافحته لآفة الإرهاب البغيضة واقتلاعها من جذورها والقضاء على أسبابها وسبل دعمها وتمويلها".
وأدانت الكويت حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية أمس، وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الذي وصفته بـ"الإجرامي البشع".
وقال مصدر مسؤول في الوزارة، عبر بيان صحافي: إن "بشاعة هذه الجريمة النكراء تؤكد -من جديد- الحاجة الملحّة لمضاعفة الجهود الدولية لمواجهة العنف بأشكاله وصوره كافة؛ لتنعم البشرية بالأمان والعالم بالاستقرار".
وأكد المصدر "وقوف الكويت إلى جانب فرنسا وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها".
كما لَقِيَ الهجوم إدانة أردنية؛ حيث نقلت الوكالة الرسمية "بترا"، عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني: "إن الأردن يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الوحشي على مدينة نيس الفرنسية، والذي يثبت مرة أخرى الأساليب الهمجية واللا إنسانية للإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء الآمنين في كل مكان ويهددون السلم والاستقرار العالميين".
وأعرب "المومني" عن وقوف المملكة إلى جانب فرنسا في هذه الظروف؛ مجدداً دعوته للقيام بكل ما من شأنه "تجفيف منابع هذه الظاهرة المؤرقة للبشرية جمعاء".
وقدّم الوزير الأردني العزاء باسم بلاده لحكومة فرنسا وشعبها؛ معرباً عن تعاطفه مع أسر الضحايا، ومتمنياً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.
وأعلنت الداخلية الفرنسية -في وقت سابق اليوم- ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء إلى 84 قتيلاً، ونحو 150 جريحاً، في حصيلة أولية.
وكان سائق شاحنة قد دهس، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، حشداً من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس الواقعة جنوبي فرنسا، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.