ربما كانت مفاجأة تلك التي ملأت الأسارير بالفرح حينما أظهرت كاميرا الحدث وليَّ العهد السعودي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في منصة الجوهرة المشعة، وهو يشير للجميع بإشارة النصر وقد اكتست ملامحه تلك بروح الانتصار؛ وهو أمر ضاعف روح الفرح لدى اللاعبين والجماهير السعودية التي غصت بالفرح في ليلة عظيمة عطّل فيها الأخضر بفيروس "المولد" الكمبيوتر الياباني وحقق المهمة الصعبة أمام أفضل فريق في آسيا.
الوصول الخامس للسعودية إلى كأس العام لم يأت من فراغ وإن بقي تحقيقه حتى اللحظة الأخيرة غير أنه أثبت بعد توفيق الله تعالى أن هناك رجالًا يعملون وجهودًا تُبذل خلف المشهد العام.
بالمجمل وجود ولي العهد السعودي جعل اللحظة أكثر جمالاً وخلوداً في الذاكرة الرياضية السعودية، وبلا شك كانت روح الشباب تتجسد في قائد وقف كأي مشجع في مدرجات وطنه ينشد النصر وتحقيق منجز جديد، وقد كان بفضل الله.