قرر البرلمان الإيراني اليوم زيادة الإنفاق العسكري وتطوير صواريخ بعيدة المدى، وذلك في إطار محاولات طهران المستمرة للعب دور النظام الذي يتحدى الدول الغربية والاتفاق النووي.
وصوت 173 نائباً في البرلمان لصالح بند في خطة التنمية الخمسية الإيرانية يطالب الحكومة بزيادة القدرات الدفاعية الإيرانية باعتبارها قوة إقليمية.. بتخصيص نسبة 5% على الأقل من موازنتها السنوية للشؤون العسكرية.
ووفا لـ"سكاي نيوز" فإن إقرار الخطة يهدف إلى توجيه رسائل إلى الداخل الإيراني مفادها أن نظامها مستمر بمعاداة الغرب وتحديه، وذلك بعد أن اهتزت صورة الممانع عقب توقيع الاتفاق النووي الذي انصاعت طهران بموجبه للدول الكبرى.
الجدير بالذكر أن طهران نفذت مرارًا تجارب صاروخية لا تتماشى مع قرار من الأمم المتحدة بشأن إيران، ورغم ذلك فإن الدول الغربية اكتفت برد فعل خجول، شجع حتماً نظام الولي الفقيه على اتخاذ خطوات إضافية، كان آخرها قرار البرلمان.
ويدعو قرار الأمم المتحدة الصادر العام الماضي في إطار اتفاق لتقليص أنشطة إيران النووية إلى امتناع طهران عن العمل على تطوير صواريخ بالستية، مصممة لحمل رؤوس نووية.