أوقفت وزارة الطاقة الإيرانية، إمدادات الكهرباء المجهزة للعراق البالغة 1250 ميغاوات، منذ مطلع العام 2017؛ بسبب الديون "المتراكمة".
وأعلنت لجنة الطاقة، في مجلس محافظة واسط العراقية، أن وزارة الكهرباء دعت المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك ورفع التجاوزات؛ تلافياً لزيادة ساعات القطع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن موقع "المدى برس"، تصريحات رئيسة اللجنة، أمل العكيلي، بأن "وزارة "الطاقة الإيرانية" أوقفت إمدادات الكهرباء المجهزة للعراق عبر الخطوط الأربعة (خرمشهر- بصرة، كرخه- عمارة، ميرساد- ديالى، وسربيل زهاب- خانقين)؛ مشيرة إلى أن "الخطوط الأربعة باتت خارج الخدمة تماماً؛ بسبب الديون المتراكمة على الحكومة العراقية لوزارة الطاقة الإيرانية".
وأضافت "العكيلي" أن "الخطوط الأربعة تُزَوّد الشبكة الوطنية بما مجموعه 1250 ميغاوات"؛ مبينة أن "توقفها يؤدي إلى نقص في الطاقة المجهزة للمواطنين، وزيادة ساعات القطع في بعض المحافظات".
وأوضحت أن "وزارة الكهرباء وجّهت دوائرها في المحافظات إلى حث المواطنين على ترشيد الاستهلاك، وإزالة التجاوزات؛ تلافياً لزيادة ساعات القطع".
ومن جهة أخرى أعلن قائد خفر السواحل في جزيرة كيش جنوب إيران، العقيد رحيم جهانبخش، عن توقيف ثلاثة زوارق صيد تابعة لدول مُطِلة على الخليج لدخولها المياه الإقليمية الإيرانية؛ بزعم قيامها بعمليات صيد غير مشروعة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اليوم الاثنين، أن العقيد "رحيم" قال: "قباطنة وملّاحو هذه الزوارق قيد الاعتقال حالياً بأمر قضائي لحين تسليمهم إلى السلطات القضائية والتعامل معهم وفقاً للقوانين المرعية في هذا المجال".
وأضاف: "هذه الزوارق كانت قد دخلت لمسافة 12 كيلومتراً تقريباً في المياه الإقليمية وكانت تقوم بعملية صيد أسماك؛ خاصة أحد الأنواع النادرة؛ مما حدا بقوات خفر السواحل لتوقيف الزوارق واعتقال ملاحيها".
وأردف: "منذ بداية العام الإيراني في 20 مارس 2016 تم توقيف 12 زورق صيد واعتقال ملاحيها، وهم الآن بانتظار المثول أمام القضاء للتعامل معهم وفق القوانين السارية في البلاد".