"ابن سينا" للعلوم الطبية بجدة تواصل حملتها التوعوية عن "سرطان القولون"
تواصل كليّة ابن سينا الأهليّة للعلوم الطبيّة بجدة بالشراكة مع مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة في تنفيذ الحملة التوعوية عن سرطان القولون والمستقيم وأهمية الفحص المبكّر له.
وتهدف الحملة إلى تعريف جميع المشاركين بأهمّية العلامات المبكّرة وأعراض سرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى مختلف الفحوصات الدّورية المبكّرة بطريقة معتمدة على الأدلّة العلمية للحد من إمكانيّة الإصابة بهذا المرض وزيادة معدّلات النجاة منه.
كما شجّعت الحملة المشاركين للبدء بالفحص المبكّر لأفراد عائلاتهم أولاً من خلالهم ولتصل بعدها إلى المجتمع، وبالتّالي أنشئت مبادرة (#StartsFromUs) على تويتر لتحقق النجاح في خلق الوعي من خلال مواقع التّواصل الاجتماعي.
وكانت مجموعة التوعية بهذا الداء قد وعدت بالاستمرار في هذا العمل بشكل دوري خلال عام دراسي برؤيةٍ مستقبلية وهي الوصول إلى ٥٠ ألف نسمة من سكّان محافظة جدة بمساعدة جميع القطاعات المساهمة في المجتمع.
أكد عميد الكلية الدكتور رشاد القشقري على أهمية التوعية بالسرطان والوقاية منه والفحص المبكّر مشيداً بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في أنشطة التثقيف الصحي والخدمة المجتمعية لتحسين الرعاية الصحية في المجتمع وخصوصاً في مجالات الوقاية والتشخيص المبكر للأمراض.
وأوضح المشرف على البرنامج الدكتور سبان غوث أن سرطان القولون والمستقيم هو الأكثر انتشاراً بين الرجال السعوديين وثالث السرطانات انتشاراً بين النساء السعوديات، طبقاً للسجل السعودي للأورام، حيث كشفت البيانات العلمية المستمدّة من دراسات مختلفة أن سرطان القولون والمستقيم يظهر في سن مبكرة بالمقارنة مع السكّان في دول الغرب، وغالبية المرضى يعلمون عنه في مرحلة متأخرة من المرض.
وقال إن هذا هو السبب الذي جعل اللجنة الوطنية للأورام عن سرطان القولون والمستقيم تنصح وبشدّة في الدليل الإرشادي ببدء الفحص المبكّر من سن ٤٥ عاماً، وأكدت اللجنة أن الفحص الدوري لسرطان القولون والمستقيم يؤدِّي إلى التشخيص المبكّر الذي بدوره يؤدِّي إلى توقّع أفضل للعلاج.
يشار إلى أن مئات المواطنين والمقيمين من هذه الحملات التوعوية التي ينفذها متطوعون من طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس بها لنشر التوعية بهذا الداء والفحص المبكر له بين أفراد المجتمع المحيطين بهم.