
أكد الدكتور مناحي بن خنثل بن شري، أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن إنشاء رئاسة أمن الدولة يندرج تحت العمل بمفهوم التخصص، وأثره على رفع كفاءة الجهاز الأمني للارتقاء بالعمل الأمني في السعودية لمواكبة التطورات، وتوظيف التقنيات العالية في رفع مستويات العاملين في هذا الجهاز.
وقال ابن شري لـ "سبق": الأمن ركيزة أساسية لاستقرار الدول وتقدُّمها؛ لما يكفله من حماية للفرد والمجتمع والممتلكات. ومن هذا المنطلق جاء أمر خادم الحرمين الشريفين باستحداث رئاسة أمن الدولة. وقد جاء إدراكًا منه - حفظه الله - بضرورة إعادة الهيكلة لهذه القطاعات؛ إذ إن إعادة الهيكلة للمنظمات هي عملية تغيير مدروسة للعلاقات بين الوحدات والأقسام الإدارية. ويقصد بذلك مجموعة الأنشطة والعمليات التي تصمم لزيادة كفاءة التنظيم، وتحسين القدرة التنافسية للمنظمة.
وأشار ابن شري إلى أن إنشاء جهاز أمن الدولة سوف يسمح بتحديد الأهداف، والتركيز على الوظيفة الأهم للجهاز، وهي حماية أمن المجتمع، وحفظ الأمن، ومحاربة الإرهاب بوسائله كافة، وهو ما يتوافق - بحسب وصفه - مع رؤية المملكة العربية السعودية، وتصميم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على محاربة التطرف بإنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال).