حمَّل عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي، الشيخ عبدالله المنيع، الجدل واللغط اللذين صاحبا فتواه عن نادي الباطن لعدم وضوح السؤال من المتصل، مؤكدًا أنه ليس لديه أي اعتراض على اسم نادي الباطن.
وأوضح لبرنامج "بالمختصر" على قناة mbc مع الإعلامي ياسر العمرو أمس أن المرأة ليس عليها ولاية فيما يتعلق بتصرفها، موضحًا أن لها حق التصرف بمالها وباختيار زوجها، وفي أي اتجاه يتجه إليه شقيقها وأخوها الرجل، وهما يتساويان بأنهما مقيدان في تصرفهما بالشرع، بوعده ووعيده. مشيرًا إلى أنه لا ولاية للرجل على المرأة إلا في النكاح، وهذا لا يعني انتقاصًا لها، وإنما هي عناية ورعاية وحماية.
وأكد أن التنظيمات والتشريعات والقوانين لا يمكن أن تحل محل المحرمية وولاية الرجل على المرأة، واصفًا من يطالبون بإسقاط هذه الولاية بأن لديهم نقص إدراك، إشارة إلى وسم نشط على "تويتر"، يدعو لإسقاط ولاية الرجل على المرأة.
وعن فتوى اعتراضه على تسمية نادي "الباطن"، التي أثارت جدلاً عريضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح: "السائل لم يعطني السؤال على وجه صحيح وواضح، وإنما ذكر أن هناك ناديًا يُراد إنشاؤه، ويطلق عليه اسم نادي (الظاهر والباطن)؛ فأجبتُ بأن هذا لا يمكن؛ لأن الله هو الأول والآخر والظاهر والباطن؛ فلا يجوز إطلاق المسميات الخلقية بصفات رب العالمين".
وأضاف: "تبيّن لي أن المقصود بذلك هو حفر الباطن، وهذا نادٍ يُنسب إلى حفر الباطن، وهذا لا اعتراض عليه؛ لعدم علاقة التسمية بصفات الله، وإنما هي إشارة لأحد مواقع بلادنا". مشيرًا إلى أنه كتب لرئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بتصحيح هذا المفهوم عند المجموعة الذين يقولون إنني اعترضت على تسمية حفر الباطن بنادي الباطن.