يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لبحث التجربة التي أجرتها إيران على صاروخ متوسط المدى، كما أعلنت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وقالت البعثة في بيان: إنه "على ضوء التجربة التي أجرتها إيران في 29 يناير على إطلاق صاروخ متوسط المدى؛ فإن الولايات المتحدة طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي".
وبحسب دبلوماسيين؛ فإن مجلس الأمن سيبدأ مشاوراته حول التجربة الإيرانية، فور انتهاء اجتماعه المقرر حول سوريا، والذي سيبدأ في الساعة العاشرة صباحاً.
وبحسب مصادر دبلوماسية؛ فإن الولايات المتحدة دعت إلى إجراء هذه المشاورات الطارئة، بعدما طالَبَ السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة "داني دانون" مجلسَ الأمن بالتحرك؛ رداً على هذه التجربة الصاروخية.
وأكد السفير الإسرائيلي أن التجربة الإيرانية تُشكّل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الذي يحظر على طهران إجراء تجارب على صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية، وقال "دانون": إنه "يجب على المجتمع الدولي ألا يطمر رأسه في الرمال إزاء هذا العدوان الإيراني".
وأضاف أنه يجب على أعضاء مجلس الأمن أن يتحركوا فوراً للرد على هذا الفعل الإيراني الذي لا يُعرّض للخطر إسرائيل فحسب؛ بل الشرق الأوسط بأسره.
وكان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق الاثنين: إنه على علم بالتجربة الصاروخية الإيرانية، وأنه ما زال يدرس طبيعة الصاروخ ونوعه.
وكانت شبكة "فوكس نيوز" قد نقلت سابقاً عن مسؤولين أمريكيين -لم تكشف عن هوياتهم- أن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي الأحد، في انتهاك لقرار الأمم المتحدة.
وقد تُعتبر هذه التجربة انتهاكاً للقرارات الأممية، وقد تمهّد الطريق لفرض عقوبات على إيران.