حذَّر استشاري طب وجراحة العيون استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي، الدكتور عزيز البلوي، من استخدام الألعاب النارية التي عادة ما يكثر رواجها خلال هذه الأيام؛ لما تسببه من أضرار جسيمة، تصل لفقدان البصر، والتشوُّه باليدين - لا قدر الله -.
وقال الدكتور البلوي لــ"سبق": يتهاون الناس في استخدام الألعاب النارية بمختلف أنواعها، حتى أن الشرر المنبثق من بعضها، الذي يُعتقد أنه آمن نوعًا ما، هو في الحقيقة غير ذلك؛ إذ تصل درجة حرارة لهب هذا الشرر إلى ما يزيد على ١٠٠٠ درجة مئوية، بحسب تقرير لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية.
وأضاف: يرجع ما يزيد على ٤٠٪ من الإصابات المتعلقة بالألعاب النارية لأطفال دون سن الـ١٥ سنة، بحسب تقرير لجنة الحماية والعنف والسموم بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وتنتج من التعرض المباشر أو بسبب القِطَع المتناثرة أو استنشاق الأدخنة التي تخلفها الألعاب النارية.
وتابع: إن أكثر المناطق عرضة للإصابة هي اليدان والعينان والوجه والجهاز التنفسي.. وقد تكون هذه الإصابة دائمة - لا قدر الله - بفَقْد الطفل أو الشخص الذي تعرّض لها فقدانًا تامًّا للبصر، كما تسبِّب تشوهًا أو إعاقة في حركة الأصابع نتيجة تضرُّر الأربطة، فضلاً عن تسبُّبها في أضرار أخرى، كالحرائق والفزع والخوف عند الأطفال.
وشدَّد البلوي على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة وتوعية أطفالهم بمخاطر الألعاب النارية، مبديًا أسفه لأن البعض يقوم بشرائها لأطفاله! وأكد البلوي أنه بحكم تخصصه شاهد مناظر بشعة لأطفال، فقدوا البصر بسبب الألعاب النارية.