عقد المجلس الاستشاري لميناء ينبع التجاري، اليوم، أولى جلساته للعام الحالي 1438، بحضور محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، ومدير عام الميناء الكابتن علي المحوري، وأعضاء المجلس، ومدراء الجهات الحكومية المعنية بأعمال الميناء، وممثل الوكالات الملاحية والقطاع الخاص.
واستهل مدير عام الميناء الجلسة بموضوع التحول الوطني ورؤية المؤسسة العامة للموانئ (2020)، والخطة المستقبلية لتطوير والارتقاء بأعمال المؤسسة العامة للموانئ، وكذلك نظام مجتمع الموانئ (تبادل).
وقدم "المحوري" إحصاءات كاملة عن الميناء وشرحاً للمشاريع التطويرية التي تم الانتهاء منها، كما ناقش بعض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والمقدمة من قبل أعضاء المجلس.
وقال مدير عام الميناء الكابتن المحوري إنه في ظل ما يحظى به قطاع الموانئ من دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، فإن ما تحقق لميناء ينبع التجاري يعد نقلة نوعية في ظل الدعم والتوجيهات الحثيثة من وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ للارتقاء بأعمال الميناء، وأن يكون قادراً على استقبال السفن الكبيرة.
كما أثنى مدير عام الميناء على الجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدفع مسيرة العمل وتفعيل دور الميناء ومواكبة تنامي حركة السفن والبضائع، وأشاد بحسن التنسيق بين كافة الإدارات والجهات ذات العلاقة، ما ساهم، وبشكل كبير وفاعل، في تسهيل إجراءات المستفيدين من خدمات الميناء بكل يسر وسهولة وانسيابية في إطار منظومة عمل واحدة.