علمت "سبق" من مصادرها، أن زوجة والد "طفلة الأحساء" اعترفت بقتل طفلة زوجها "ريم الرشيدي"، بعد تحويلها لهيئة التحقيق والادعاء العام بالأحساء، أمس الاثنين؛ حيث أوضحت أنها استأذنت للطفلة من مدرستها الابتدائية بالمبرز، وذهبت بها لأرض فضاء قريبة من منزلها، وقامت بنحرها بواسطة سكين.
وقالت المصادر: "إنه تم إعادة الزوجة للسجن لحين إكمال الإجراءات النظامية اللازمة ومنها تمثيل الجريمة، ومن ثم إحالة كافة أوراقها للمحكمة الشرعية"؛ مضيفة أن الزوجة لم يظهر عليها أي أثار حزن أو ندم على ما قامت به من جريمة نكراء بذبحها طفلة زوجها بدم بارد وبلباسها المدرسي الوردي.
وتستعيد "سبق" مثل هذه الجرائم النكراء التي كان ضحيتها أطفال أبرياء؛ ففي يوم 25 يونيو 2016م قتل أب ابنته ذات الأربعة أعوام طعناً بالسكين بسبب خلافات أسرية مع والدتها بالخرج، وفي يوم 16 فبراير 2016م أب ينحر ابنه البالغ من العمر 10 سنوات في منطقة جازان، وفي يوم 3 أغسطس 2015م أب يقتل ابنه 11 عاماً وأطلق النار على زوجته بقرية المجصة، وفي يوم 5 أكتوبر 2015م أب يقتل ابنه وابنته ثم ينتحر بمكة المكرمة، وفي يوم 14 أكتوبر 2015م أب ينهي حياة ابنته بأنبوب التكييف لأنها قالت له "أنا لا أحبك".
يُذكر أن منطقة جازان، قد شهدت قضية مماثلة تماماً بعد قيام أب بنحر ابنه بسكين، وهو يحمل كتبه بعد إخراجه من المدرسة، واصطحبه إلى مكان مهجور ليقوم بنحر طفله بصورة بشعة، وتركه ينزف في دمائه متجرداً من كل أنواع الأبوة والإنسانية.