أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي "عبدالرحمن بن سليمان الأحمد"؛ أن الأمر السامي الكريم بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة؛ يعدّ استكمالاً لمسيرة الإصلاح التي انتهجتها المملكة في تعزيز دور المرأة وعاملًا فارقًا في مسيرة تطور حقوق المرأة في المملكة.
وأوضح السفير الأحمد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سطر تاريخًا جديدًا في مسيرة تطور المرأة السعودية وانتصر لها ولحقوقها؛ مما يضع حدًّا لما قد يثار سلبًا ووضع المرأة في المملكة في المحافل الدولية ووسائل الإعلام؛ حيث كان هذا القرار الحكيم موضع تقدير وترحيب وإشادة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأشار الأحمد إلى أن هذا القرار قرار مفصلي في تاريخ الوطن يؤكد حرص القيادة على تعزيز دور المرأة ودعم تمكينها وحمايتها مجتمعيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، وسيكون له تأثيره الإيجابي على المجتمع في المملكة، ويعتبر أحد القرارات التي يلمس منها مواصلة المملكة المضي قدمًا نحو المستقبل بقرارات وخطوات جريئة ومضيئة تصبّ جميعها في تحقيق محاور رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام ورعاية لأبناء وبنات الوطن والسعي إلى تحقيق الخير لهم في مختلف المجالات.