ناقشت قناة "الإخبارية" عبر برنامجها "استديو الإخبارية" أمس؛ موجة الإحباط التي أصابت الكثير من المرشحين المنتسبين للوظائف التعليمية المعلنة، بعد أن تم استبعادهم من الترشيح، على الرغم من دخولهم المفاضلة وإجراء تطبيق بياناتهم واجتياز المقابلة وورود رسائل نصية باجتياز المقابلة لهواتفهم؛ وهو ما دعا الكثير للتقدم باستقالات من وظائفهم السابقة للالتحاق بالوظيفة الجديدة؛ إلا أنه جرى استبعادهم في النهاية؛ ما أثر عليهم نفسياً ومعنوياً.
وذكر عدد من المرشحين من ضمن 18 مرشحاً منتسباً أنهم تفاجؤوا بالاستبعاد، وأبدوا استياءهم وتذمرهم من جرائه، مبينين أنهم تقدموا للمفاضلة للوظائف التعليمية المعلنة بتاريخ 1438/12/20هـ وكانت بحسب الأنظمة المعمول بها في وزارة الخدمة المدنية، وأيضًا بحسب الاتفاقية بين وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم؛ حيث يحق للمنتسبين التربويين دخول المفاضلة على الوظائف التعليمية بموجب الاتفاقية المعمول بها بين الوزارتين إلى يومنا هذا.
وقالوا: "تم ترشيحنا بتاريخ 1438/12/24هـ وكان صحيحًا؛ حيث إننا مؤهلون أن نكون معلمين، ومستوفون جميع شروط الوزارتين من الحصول على دبلوم تربوي واجتياز اختبار كفايات المعلمين، وتمت مطابقة الأوراق من قبل وزارة الخدمة المدنية، وتم الترشيح النهائي بتاريخ 1438/12/29هـ، ورفعت الأسماء إلى وزارة التعليم لإكمال مسوغات التعيين وفتح نظام المقابلات"، مضيفين أن كل مرشح حضر للإدارة المرشح لها بتاريخ 1439/1/5هـ لعمل المقابلة الشخصية وإجراءات الكشف الطبي وتم اجتيازها.
وأشاروا إلى أنه "حدث ضرر نفسي ومادي للمرشحين، وتكبدنا عناء السفر وقطع المسافات حتى نكمل مسوغات التعيين، إلا أن هناك مرشحين استقالوا من أعمالهم القديمة بهدف الالتحاق بوزارة التعليم والانضمام للوظيفة الجديدة بعد الترشيح النهائي واجتياز المقابلة والكشف الطبي وتوجيهنا إلى إدارات التعليم المرشحين لها"، مبينين عند صدور قرار التعيين من قبل الوزارة لم تظهر الأسماء، وكان رد إدارات التعليم للمرشحين بها أن هناك إيقافاً للمرشحين المنتسبين من قبل الوزارة.