أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، استمرار استهداف مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية؛ الأمر الذي يؤكد مواصلة عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة الذي ما زال تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: استهداف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية يدل على أن المليشيات تعمل على تقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، وأن هناك أطرافاً إقليمية تعمل على تأجيج الصراع، واستمرار عدم استقرار المنطقة؛ خدمة لأجندتها.
وأكد البيان موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يدعو إلى اتخاذ موقف دولي بشأن ميناء الحديدة؛ لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية، ووصول المساعدات الدولية ومنع عمليات تهريب الأسلحة التي تمارسها المليشيات لإطالة أمد الأزمة وتفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
من جهتها، أدانت مملكة البحرين بأشد العبارات مواصلة المليشيات الانقلابية في اليمن استهداف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية، بما يؤكد استمرار أطراف إقليمية في تهريب الأسلحة لهذه المليشيات بشتى الطرق والوسائل، خاصة من ميناء الحديدة؛ وذلك من أجل إفشال المساعي الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية، واستمرار عدم الاستقرار في المنطقة.
وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها، بضرورة اتخاذ موقف دولي إزاء ميناء الحديدة الذي يخضع لسيطرة المليشيات الانقلابية؛ ضماناً لمنع استخدام هذا الميناء الاستراتيجي في عمليات تهريب الأسلحة، ولتيسير وصول المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني.
وأكدت مملكة البحرين التزام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بمواصلة جهوده حتى يتم بسط الأمن وإعادة السلم في الجمهورية اليمنية، وتمكين الحكومة الشرعية، بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من القيام بمهامها كافة.
وشددت على ضرورة منع أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي يرتكز إلى المرجعيات المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015).
بدورها، أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار المليشيات الحوثية استهداف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية.
وعدّت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته، هذه الاعتداءات دليلاً واضحاً على استمرار تجاوزات المليشيات الحوثية، ورفضها الالتزام بقرارات المجتمع الدولي، وإعاقتها لكل الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأكد البيان تضامن دولة قطر مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة دعمها لكل الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام في اليمن وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة ومنها القرار 2216