الاتحاد الدولي للنقل الجوي يحدد ضوابط شحن أجهزة السكوتر الإلكترونية

بعد ورود العديد من الاستفسارات من شركات الطيران
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يحدد ضوابط  شحن أجهزة السكوتر الإلكترونية

 أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) IATA بيانا للتفصيل في إمكانية شحن أجهزة السكوتر الإلكترونية بعد أن ورده العديد من الاستفسارات من شركات الطيران عن إمكانية شحنها من عدمها عبر طائراتها.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أنه تم عقد اجتماع  لمنظمة الطيران المدني بخصوص شحن البضائع الخطرة تم فيه تحديد عدة ضوابط لإمكانية شحن السكوتر الذكي من عدمه. 

وجاءت تلك الضوابط كالتالي:

•  أن التعامل مع هذه الأجهزة كأجهزة إلكترونية محمولة وليست كوسائل معينة للحركة. 

• أن الأجهزة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم وطاقتها أعلى من 160 واط لا يسمح بحملها في عنابر الشحن على الطائرات. ولا حتى في الحقائب الشخصية.

• إذا كانت الأجهزة لا تتجاوز طاقة بطارية الليثيوم فيها ١٠٠ واط فيسمح بنقلها.

• في حال كانت قوة  البطاريات الليثيوم في هذه الأجهزة ما بين ١٠٠ الى ١٦٠ فيستلزم موافقة شركة النقل الجوي على الشحن أو حملها بداخل الحقيبة.

وشددت المنظمة في نهاية البيان على ضرورة التنبيه من قبل شركات الطيران للركاب حول إمكانية شحن أجهزة السكوتر من عدمه وضوابط شحنها.

الجدير بالذكر أن أول إنتاج لهذا النوع من البطاريات يعود إلى  1991 عن طريق شركة سوني العالمية حيث تستحوذ اليوم على أكثر من ثلاثة أرباع البطاريات المنتجة سنويا.


وجاء حظر هذا النوع من البطاريات بعد تقارير عدة أكدت أن هذه البطاريات تحترق عند ارتفاع درجة حرارتها كما تسببت بالعديد من الحوادث في قطاع الطيران.

ولعل أبرز تلك الحوادث كان طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة يو بي اس التي تحطمت في صحراء دبي في سبتمبر من عام 2010 وكانت تحمل 81 ألف بطارية ليثيوم، حيث داهمت النيران مقصورة الطائرة وانتشر الدخان في غرفة القيادة ومنعت الطيار من التحكم بسير الرحلة وفق التقارير الرسمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org