استقبل وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، في مكتبه صباح اليوم الأحد المشرف العام على مركز رعاية المستفيدين وخدمة تواصل الإلكترونية عبدالعزيز منصور العصيمي، بمناسبة حصول مركز الاتصال الموحد ١٩٩٩٦، أحد قنوات خدمة تواصل الإلكترونية على جائزة أفضل مركز اتصال في الشرق الأوسط منظمة إنسايت Insights العالمية من فئة مراكز الاتصال المتوسطة.
وقدم العيسى شكره للعصيمي وفريقه من الزملاء والزميلات في مركز رعاية المستفيدين ومركز الاتصال على جهودهم، والتي توجت بالحصول على هذه الجائزة .
وتعد منظمة Insights العالمية من أعرق المنظمات التي تعمل في مجال الاستشارات وتطوير الأعمال منذ أكثر من ٢٠ عامًا، ويهتم فرع المنظمة في دبي بشؤون الشرق الوسط، والذي يعمل على تنظم العديد من الدورات التدريبية المتخصصة والمؤتمرات الدولية والمسابقات في مجال خدمات العملاء، ينافس عليها عدد من مراكز خدمة العملاء ومراكز الاتصال في الشرق الأوسط ودول الخليج.
ويعد مركز الاتصال الموحد ١٩٩٩٦ بوزارة التعليم أهم قنوات خدمة تواصل الإلكترونية، ويقدم العديد من الخدمات للمستفيدين، من استعلام عن معلومة ومتابعة لمعاملة، وتقديم الدعم للأنظمة والبرامج، علاوة عن تقديم الاستفسارات والملاحظات والشكاوى والبلاغات نيابة عن المستفيد.
من جهته أوضح العصيمي أن خدمة تواصل الإلكترونية تهدف إلى إيصال صوت المستفيد إلى كافة المسؤولين في كافة قطاعات الوزارة والجامعات وإدارات التعليم، وإفادته عن طلبه دون عناء مجيئه إلى الجهة.
وأضاف أن خدمة تواصل تأتي سيراً على خطى المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وأبنائه البررة من بعده في سياسة الباب المفتوح، وفي إطار الجهود المبذولة لتنفيذ برامج ومشروعات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، بتعزيز مجالات التواصل والتعاون مع الأسر والمجتمعات المحلية لدعم ثقافات التعلم، وتحقيقاً لرؤية السعودية ٢٠٣٠ لتفعيل الحكومة الإلكترونية، والتغيير والتواصل (تواصل ذكي بين الحكومة والموطن)، حيث يعكف مركز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم على مشروع تنفيذ (خدمة تواصل إلكترونية) والتي تهدف إلى تجسير طرق التواصل بين المستفيدين والوزارة، وتسهيل إيصال صوت المستفيد للمسئول بأسهل وأسرع الطرق، من خلال تلقي طلبات واستفسارات وشكاوى وملاحظات كافة المستفيدين طلاب ومعلمين وأعضاء هيئة التدريس، وكل من له علاقة بالوزارة كي تكون البوابة الموحدة للمستفيد من خدمات وزارة التعليم، مع وجود فرع في كل قطاعات الوزارة؛ الجامعات، وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات حالياً، وبتوسع في الملحقيات والكليات والمدارس مستقبلاً بمشيئة الله، عبر عدة قنواتها صفحة الوب على شبكة الإنترنت، وتطبيق الهواتف الذكية ومركز الاتصال ذو رقم خماسي موحد (١٩٩٩٦) الذي يعمل من الساعة السادسة صباحاً حتى التاسعة مساءً، يسانده مركز بلاغات الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى حسابات الخدمة في وسائل التواصل الإجتماعي تويتر وسناب شات والانستقرام وسكايبي، وصفحة على الفيس بوك لتسويق الخدمة وتقديم الدعم للمستفيد.
وتدار تلك المنظومة عبر نظام ذكي يضمن الشفافية وحق الاعتراض للمستفيد، مع آلية للتصعيد إلكترونياً وتلقائياً، وفق هيكلة الوزارة وصولاً للوزير، مع متابعة وتجويد لكافة الطلبات للتأكد من حسن وجودة الأداء وقياس مدى رضا المستفيد من قبل فريق عمل في مركز رعاية المستفيدين، علاوة على تقديم الدعم والتدريب لمنسقي الخدمة في الجهات، ووحدة للمتابعة والرصد لتزويد أصحاب المصلحة من مسؤولي الوزارة في القطاعات والإدارات بالتقارير الدورية والإحصائيات لأبرز القضايا في الميدان، ووضع اليد على مكمن الخلل والقصور، مما يساعد في اتخاذ القرار السليم.
من جانب آخر ذكر العصيمي أنه في مركز الاتصال ذو الرقم الموحد ١٩٩٩٦نتشرف بتقديم عدة خدمات للمستفيدين من خلال الإجابة على استفساراتهم من خلال الرجوع لبنك الأسئلة الشائعة الذي تم تغذيته بالرجوع للوائح والأنظمة والتعاميم، ويتم تحديثه بصفه دورية يومية بكل ما يستجد، كذلك الاستعلام عن معاملاتهم الإدارية الدائرة في قطاعات الوزارة من خلال أنظمة الاتصالات الإدارية، بالإضافة لتقديم الدعم لعدة برامج ومشروعات الوزارة وخدماتها وأنظمتها كنظام فارس (الخدمة الذاتية) لكافة الموظفين والمعلمين ولنظام نور للطلاب في التعليم العام، ونظام سفير للطلاب المبتعثين و برنامج خبرات ودروس ونشرح والمدارس الافتراضية والقسائم التعليمية، ونظام عين المعلم لنقل ذوي الظروف الخاصة من المعلمين والمعلمات وغيرها.
وختم العصيمي حديثه بأن خدمة تواصل تم إطلاقها في ١٤٣٦/٠٧/١٥هـ ونجحت في إغلاق أكثر من ١٠٠ ألف طلب خلال الفترة الماضية، وتلقي أكثر من ١٢٠ ألف مكالمه منذ تدشينه مع بداية العام الدراسي الحالي، ويسعى مركز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم الذي يشرف على خدمة تواصل الإلكترونية للتوسع في الخدمة والخدمات المقدمة، وتحقيق مباردة رؤية السعودية ٢٠٣٠ لتفعيل الحكومة الإلكترونية والتغيير والتواصل (تواصل ذكي بين الحكومة والموطن ).