أكد مدير جامعة حائل، الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أنه لم تسجل حالات تطرف فكري لدى طلاب الجامعة، لافتًا أنه مؤشر يوضح أننا أمام جيل واعٍ من الطلاب والطالبات.
وأوضح أن توجيه البرامج الفكرية لهم لا يعني أنها موجهة لهم فقط، بل لغيرهم وذلك لأنهم يعتبرون سفراء للفكر الوسطي لدى المجتمع، مبيناً أن ما يتم تعاطيه من خلال المحاضرات والندوات المتخصصة في إدارة الأمن الفكري يساعد الطالب بالرد على الشبهات التي يروج لها بعض المتطرفين لجذبهم إلى بؤر التطرف.
وأفاد "البراهيم" أن تأسيس إدارة الأمن الفكري جاء بهدف تحصين الشبان والشابات وتصحيح مساراتهم الخاطئة حين يتعلق الأمر بالتطرف الفكري، وتخدم جامعة حائل في ذلك المجتمع المحلي من جهة، ومجتمع الجامعة المتمثل في طلابها وطالباتها.
ووجه مدير جامعة حائل رسالته إلى أساتذة الجامعة أكد بها أنه يجب أن يكونوا قدوة لطلابهم، وأن يكونوا آباء وأمهات أكثر من كونهم أساتذة، وأن يكون الأستاذ حاضناً للطالب قبل أن يكون منفذاً للنظام.
وأضاف، أن الاهتمام بالطالب أو الطالبة لا يكون بإعطاء المحاضرات والواجبات فقط، بل يتعدى ذلك الاجتهاد معهم وعدم ظلمهم والجور عليهم بالتعامل، وأن يكون الأستاذ الجامعي مثالاً واضحاً لقيم العدل والمساواة أمام الطلاب، مشدداً على الأثر الكبير الذي يتركه الأستاذ في تشكيل شخصية طلابه، وهو الأمر الذي يجعل من المخرجات في هذه الجامعة ذات قيمة عالية.
جاء ذلك إثر لقاء مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن ابراهيم البراهيم منسوبي جامعة حائل من موظفين وأساتذة، في لقاء مفتوح نظمته إدارة الأمن الفكري، وقدمه مدير إدارة الأمن الفكري بالجامعة، الدكتور أحمد الرضيمان.