رفع المهندس سليمان بن حمد البطحي، وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، والأسرة المالكة والشعب السعودي العزيز؛ بمناسبة ذكرى مرور ٨٧ عامًا على تأسيس السعودية.
وأعرب عن شكره للمهندس إبراهيم السلطان، أمين المنطقة، لدعمه ومتابعته الفعاليات كافة التي نظمتها الأمانة في العاصمة، مشيرًا إلى أن حجم المشاركة الشعبية والتطوعية في فعاليات اليوم الوطني، التي نظمتها أمانة منطقة الرياض، تميَّز بالعطاء والتفاعل والتكاتف من المواطنين الكرام.
وتابع: تصميم الفعاليات جاء ليتواكب مع أهمية اليوم الوطني؛ لتكرس الهدف السامي من إقامة هذه المناسبة، الذي يتمثل في استشعار أهمية المحافظة على المكتسبات الوطنية، والقيمة التي أضافها الأجداد والآباء، والتشديد على دور كل فرد في المجتمع في المحافظة على أمن واستقرار ومكتسبات هذا الوطن المعطاء.
وأشار وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات إلى أن مئات المتطوعين شاركوا في فعالية ماراثون الدراجات وماراثون المشي، وسط أجواء كرنفالية، زينتها الأعلام والشعارات الخضراء، كما شارك المئات من المتطوعين في زراعة حديقتَين، هما (حديقة المحمدية، وحديقة لبن)، وزراعة مئات الأشجار في شعيب بنبان الواقع وسط متنزه الملك سلمان.
وأكد "البطحي" أن اليوم الوطني يؤكد تعزيز مقومات المواطنة، التي تتمثل في التحلي بأخلاقيات المسلم الواعي، وحب الوطن والانتماء والولاء له، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وحب العمل من أجل الوطن، والدفاع عنه، ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته، والمشاركة الفاعلة في خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. معتبرًا أن تهذيب السلوك والأخلاق على حب الآخرين والإحسان لهم، وعلى الأُخوَّة بين المواطنين.. من أهم أهداف الاحتفاء باليوم الوطني.
وشدَّد وكيل أمين منطقة الرياض على أهمية التعاون مع أجهزة الدولة، والعطف والاحترام بين فئات المجتمع، والاهتمام بفعالية ذوي الاحتياجات الخاصة، وغرس روح المبادرة للأعمال الخيرية والتطوعية، وحب الانخراط في المؤسسات الأهلية الخادمة للوطن.. مثمنًا دور جميع المشاركين في إنجاح فعاليات اليوم الوطني، ومضيفًا في الوقت نفسه بأن التفاعل الكبير لمختلف فِرق العمل المشاركة تميَّز بالتناغم والتفاهم، سواء في التنظيم أو الإشراف أو في الأعمال المساندة، إضافة إلى الدور الكبير الذي قام به المتطوعون من الشباب في هذه المناسبة الغالية.