التركماني: هذه قصة محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بي في بيروت.. "مخطط كبير"

أكَّد أنَّ جهازًا أمنيًا مقرَّبًا من حزب الله يبدأ سلسلة تضييق على علماء أهل السنة
التركماني: هذه قصة محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بي في بيروت.. "مخطط كبير"

 قال إمام وخطيب مسجد المجد في مرياطة- شمال لبنان الشيخ هلال التركماني: "معاناة العلماء في لبنان قديمة، لكن ما حدث الآن مختلف، حيث إنَّ مطار بيروت هو بوابة لبنان، والإساءة للعلماء السنة فيه مؤشر خطير جدًا، فسلسلة التضييق على علماء أهل السنة موجودة عندنا في مفاصل كثيرة، فمثلاً جواز السفر "الجهاز المسؤول عنه شيعي"، أحتاج أنا وعدد من العلماء إلى ٤٥ يومًا لتحصيله، بينما سائر الناس ٣ أيام فقط".


وأضاف التركماني: "أمَّا عن تلفيق التهم بالإرهاب، فحدّث ولا حرج، كما حصل مع الدكتور بسام طراس، وغيره، فبعد أن سجن شهرًا، خرج براءة، بعد ضغط كبير من الشارع السني، وغيره كثير ما زال مظلومًا مرميًا في السجن، أنا شخصيًا حصلت لي قصة، لا بد أن يسمعها العالم ليتعرف عن حجم الظلم الحاصل على أهل السنة وعلمائهم في لبنان، حيث تم القبض على شاب اسمه "يوسف" من قِبل الأمن العام، وتم تعذيبه ليشهد الزور إنني أجهِّزه لعملية تفجير، ولولا لطف الله ثم تحويل القضية لجهاز آخر اسمه "فرع المعلومات" المقرب من بعض القوى السنية في لبنان، والذي أتاح للشاب يوسف أن يتراجع عن إقراره، وينهار باكيًا أمامي وأخبر المحقق في آخر جلسة بيننا أنَّه عُذب عذابًا شديدًا جدًا بصنوف من آلات التعذيب السادية في سجنه، لكنتُ الآن خلف القضبان كما هو حال كثيرين لكن الله سلم".

 
ويواصل: "أما ما حصل في مطار بيروت، الذي حصل مع مشايخ غيري من أهل الاعتدال والوسطية، بينما كنت في مطار بيروت مسافرًا، إذ أتفاجأ بتحويلي لمكتب الأمن العام "وهو جهاز شيعي" لتحصل المفاجأة أنَّ عليَّ مذكرة تفتيش عن ممنوعات "يعني مخدرات!!!"، وسيتم تفتيش أغراضي وحقائبي  بشكل دقيق جدًا عند كل سفر، وهو بالفعل ما حصل لي عند العودة بدل أن يعتذروا مني، أوقفوني مجددًا، وأبلغوني أنَّ هذا سيستمر حتى قلت لضابط فيهم "لو كان الذي أمامك يلبس العمامة السوداء هل كنتم ستوقفونه"، فنظر مبهوتًا متعجبًا صامتًا، هذا ما حصل لي، وهو مؤشر خطير، حين يبدأ تضييق ممنهج على علماء السنة، وأعتقد لو سكتنا، لن يقف الأمر عند هذا الحد، فإنَّ المخطط كبير والمكر عظيم، والله غالب على أمره وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org