التعميم أمنيًا عن اختفاء التشادية "خديجة".. و10 أيام تزيد من آلام والدتها بجدة

خالها لـ"سبق": تواصلت معي هاتفيًا تؤكد إركابها في حافلة
التعميم أمنيًا عن اختفاء التشادية "خديجة".. و10 أيام تزيد من آلام والدتها بجدة

تواصل الجهات الأمنية بمحافظة جدة مُتابعتها لحادثة اختفاء فتاة تشادية الجنسية، اختفت فجأة منذ 10 أيام إثر خروجها من المنزل لإيصال شقيقتها الصغيرة للمدرسة، وأثناء إحضارها لوجبة الإفطار، وتحديدًا من حي الشرفية بمحافظة جدة، فيما كانت آخر اتصالاتها بخالها، وبعدها أُغلق هاتفها الجوال، في حادث يكتنفه الغموض.
 
وفي التفاصيل التي يرويها خال الفتاة المختفية "خديجة محمد حسين" والبالغة من العمر 29 عامًا، المقيم "آدم حامد قير"، قال: "خرجت خديجة صباح الثلاثاء 11-1-1438هـ، وبرفقتها شقيقتها لإيصالها مدرستها، وعند عودتها توقفت عند أحد المحال بحي الشرفية، خلف شارع خالد بن الوليد بمحافظة جدة، من أجل شراء وجبة الإفطار، وهناك كان موقع اختفائها."
 
وأكد أنه تلقى اتصالاً منها في حينه، تُخبره فيه بأن حافلة وبداخلها امرأتان، خرج منها اثنان يرتديان الزي المدني وطلبا منها الهوية، وأنهما أركباها بالحافلة وأبلغاها بضرورة نقلها إلى "الشميسي" لتبصيمها، على الرغم من إبرازها لإقامتها التي كانت بحوزتها.
 
وذكر خالها أنه بعد ذلك الاتصال بدأ للتحرك للحاق بها، فيما عاودت هي الاتصال به وأبلغته بأن الاتجاه تغير عن الطريق للشميسي، وأنها لا تعلم أين التوجه، ليتم سحب الجوال منها، ويظل مُغلقًا منذ ذلك الوقت.
 
وعلى الفور، أبلغ خالها الجهات الأمنية بمحافظة جدة، ممثلةً في قسم شرطة الكندرة، بالحالة، وذكر لهم كامل المعلومات وتفاصيل الاتصال الذي ورده منها، وبحثت الشُرطة عنها لدى جهات الضبط دون أن يُعثر عليها، ما دفعها للتعميم عنها وفق البلاغ الذي تحتفظ "سبق" بنسخة منه، وبدأت في البحث والتحري عنها.
 
وأكد خالها أن والدتها المريضة أصلاً زاد حالها سوءًا بعد اختفاء ابنتها، في الوقت الذي كان وما زال على يقين بأن تصل لها الجهات الأمنية وتعثر عليها بإذن الله، نافيًا أن تكون متعمدة الاختفاء، وإلا لما كانت اتصلت به وأبلغته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org