نظمت الجالية الباكستانية ندوة بمناسبة احتفال يوم ذكرى باكستان الموافق 23 مارس في باك هاوس بمدينة الرياض.
حضر الندوة كل من نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ عبدالغفور حيدري، نائب رئيس جمعية أهل الحديث باكستان ورئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين بباكستان الشيخ علي محمد أبوتراب، والقنصل العام بالسفارة الباكستانية الأستاذ شاه فيصل كاكر، والدكتور سعيد بونس، وراشد بت وعدد من العلماء والدعاة والمهندسين والصحفيين.
وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ عبدالغفور حيدري إننا نحتفل بذكرى التوافق على إقامة دولة باكستان بعد مسيرة كفاح طويلة وشاقة قادها مؤسسها محمد علي جناح ضد الاستعمار البريطاني من جهة وضد النزاعات والصراعات في شبه القارة الهندية من جهة أخرى.
وأضاف أنه يجب على جميع الباكستانيين التمسك بمبادئ مؤسس باكستان، مشيراً إلى أن اليوم الوطني يذكرنا بالجهود والتضحيات التي قدمها المسلمون لإقامة دولة باكستان.
وتعتزم حكومة باكستان مكافحة الإرهاب وتحويل باكستان إلى دولة مزدهرة.
وأكد أن علاقة باكستان مع المملكة علاقة عريقة تاريخية وحميمة لا تنقطع في أي حال من الأحوال، وأن محبة الحرمين الشريفين جزء من الإيمان والدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين شرف لنا، والوقوف مع أهل الحق حكم من أحكام الله، وأعرب عن الاستعداد التام للدفاع عن بلاد الحرمين وأراضيها المقدسة.
وقال: إن حكومة باكستان وشعبها يؤيدان المواقف السديدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في حل القضايا الإسلامية العالمية والدفاع عن حقوق المسلمين في اليمن وبقية أنحاء العالم.
وقال رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين ونائب رئيس جمعية أهل الحديث بباكستان الشيخ علي محمد أبو تراب في كلمته إن بلاد الحرمين الشريفين مركز للإسلام والمسلمين، فأمنهما أمن للأمة الإسلامية جمعاً وقد حان الوقت لكي يعرف المسلمون أعداء الدين والملة، وأن يدافعوا عن قبلة المسلمين ومهبط الوحي.
وقدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعالمية. وعلى وقوف خادم الحرمين الشريفين مع الشعب الباكستاني في كل كارثة وأزمة، مضيفاً: "ونحن حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين اتحاد الجماعات الإسلامية نؤيد قرارات خادم الحرمين الشريفين للأمن والاستقرار والدفاع عن أهل السنة، ونندد بالتدخلات الإيرانية في البلاد الإسلامية".
