أكد لـ"سبق" وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أن سبل التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة ودول مجلس التعاون الخليجي، كان من أبرز الملفات السياسية والخارجية التي ناقشها الاجتماع الخليجي المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بفندق الريتزكارلتون الرياض.
وقال "الجبير" لـ"سبق" في رده على سؤالها حول أبرز الملفات التي تدارسها الاجتماع فيما يتعلق بالشؤون الخارجية لدول المجلس: "ناقشنا أهمية التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة وتواجه دول مجلس التعاون الخليجي وكيفية تعزيزها وسبل التعامل معها".
من جهته، وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتاريخي لدول مجلس التعاون بمشاركة الوزراء.
وأوضح في تصريح صحفي أن الوزراء تدارسوا في اجتماعهم المشترك، كافة الأمور السياسية والأمنية والدفاعية، وذلك في إطار تنفيذ قرار قادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون بتكليف الوزراء المعنيين بالاجتماع بصورة دورية لتدارس مثل تلك المواضيع.
وأضاف: "يتم من خلاله تداول وتناول التوصيات المرفوعة من وكلاء الوزارت ورؤساء الأركان، ومنها تخرج توصيات ترفع لمقام المجلس الأعلى لاتخاذ القرارات والتوجيهات اللازمة لتعميق التكامل بين دول المجلس في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية؛ مما يعود على توفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة لمواطني ودول المجلس".
وأعرب عن تهنئته وشكره للوزراء لحرصهم على خدمة أمن مواطني ودول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيعقد بشكل دوري حسب قرار قادة دول المجلس.