
أكد قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية، "اللواء عبدالرحمن الصالح" لـ"سبق"، اكتمال انضمام القطاعات الأمنية لمحافظة جدة في مركز عمليات ٩١١ المتمثلة في قطاع المرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق والدفاع المدني مع مثيلاتها العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف لعمليات "٩١١" وسط منظومة متكاملة من وسائل التقنية العالية الحديثة المتخصصة في تلقي البلاغات الأمنية، وأن الرقم "٩٩٩" وغيره من أرقام الطوارئ للجهات الرئيسة المشاركة، سيتلاشى تدريجياً خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال عقب انضمام الجهات الأمنية بمحافظة جدة اليوم لمركز تلقي البلاغات الأمنية "٩١١" المتمثلة بأمن الطرق والدوريات الأمنية والمرور والدفاع المدني، بحضور مدير عام مرور المملكة "اللواء عبدالله حسن الزهراني"، وكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمنية "العميد فهد بن زرعه"، ومدير المشروع "عبدالله الربيعة".
كما أكد اللواء "الصالح" لـ"سبق" أن المركز الأمني لتلقي البلاغات "٩١١" يُعد نموذجاً ذا طابع أمني وخدمي ويملك العديد من الخصائص والسمات التي تضمن سرعة الاستجابة والجودة في الأداء.
وأشار اللواء "الصالح" إلى أن المتابعة التلفزيونية روعي فيها كذلك ربطها بأكبر عدد ممكن من مناطق المملكة، وكذلك الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لتسهم في تقديم الخدمة الأمنية والمراقبة المرورية وحركة الحشود من خلال كاميرات ذات تقنية عالية.
وأكد اللواء "الصالح" اهتمام سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمركز الوطني للعمليات الأمنية بأدق تفاصيله، موجها- حفظه الله- بضرورة توفير كافة الإمكانيات للمركز الذي يعد حالياً أفضل مركز أمني لتلقي البلاغات في الشرق الأوسط، وأن سموه اهتمامه كذلك بكافة المقترحات التي تسهم في اكتمال منظومة التطوير التي طالت مركز عمليات "٩١١"، مبيناً مشاركة قطاع وزارة الصحة والهلال الأحمر والكهرباء والمياه والأمانة والنقل كذلك بعمليات "٩١١"، وهذا يُعد إصافة مهمة كونها جهات مساندة ليسهل التنسيق في البلاغات والحوادث التى تتطلب ذلك، مختتماً عن انضمام باقي القطاعات الأمنية ببقية محافظات منطقة مكة خلال الفترة القادمة.