تتسارع وتيرة الأحداث بشدة في تركيا، فمنذ أن أعلنت تحركات للجيش التركي، عن الانقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهناك مقاومة، قد تكون دموية، وذلك وفق وكالة أنباء الأناضول.
بيان للرئاسة التركية يعترف بوجود محاولة انقلابية، وترجو دول العالم للوقوف إلى جانب الشرعية، وتدعو الشعب التركي كذلك إلى الوقوف إلى جانب الشرعية، وحزب العدالة والتنمية يدعو أنصاره للنزول للشارع.
وتم احتجاز قائد الأركان التركي، وقد انخفضت الليرة التركية 5% وقد تم إلغاء جميع الرحلات من وإلى مطار أتاتورك، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن انفجار في مقر القيادة العامة للشرطة في أسطنبول، وقد تم اعتقال رئيس هيئة الأركان في الجيش التركي من الجيش التركي المنقلب على البلاد، وتم الإعلان أيضاً بأن الرئيس رجب طيب أردوغان في أمان، مطلقاً صرخة استغاثة للعالم للوقوف إلى جانب الشرعية.
يذكر أن آخر انقلاب كان عام 1997 كان على حكومة أربكان، وصراع قديم بين المؤسسة العسكرية والحكومة.
وأن أردوغان يسجل حالياً خطاباً يوجهه للعالم، رافضين الانقلاب، ولن يستسلموا له.