أعلن الجيش التركي حالة من حظر التجوال، وإغلاق التليفزيون الرسمي قبل قليل، وأن قائد قوات الجيش التركي بين الرهائن في قوات الجيش التركي الذي انقلب على حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف البيان: "الفساد والسرقة وصلا إلى مجال عال جدًّا، وغير مسبوق، والديموقراطية أُصيبت بالشلل، ونحن مسؤولون أمام أتاتورك لحماية الديمقراطية تحت شعار السلام في الداخل والخارج. نحن مكلفون بحماية الامتيازات والأسس التي قامت عليها الجمهورية، ومنع محاولة السيطرة على القضاء، ومنع الفساد والسرقة، ومحاربة الإرهاب بكل وجوه، وتأكيد حقوق الإنسان، بغض النظر عن المذهب والعرق، وبقاء تركيا دولة علمانية ذات سيادة. علينا أن نعيد اعتبار تركيا الذي خسرته في المنطقة. لهذه الأسباب وضع الجيش يده على الحكم".
وأشار البيان إلى أن "الجيش التركي سيتحرك من خلال مبدأ السلام والتصالح. علاقاتنا ستبقى مع الناتو وكل الدول، ونحافظ على كل العلاقات، وتم إعلان إسقاط حكومة العدالة والتنمية، وسيكون هناك من يقوم بإدارة مؤسسات الدولة، وسيتم محاسبة كل من خرج على القانون، وستكون محاسبة قاسية لكل من هدد الديمقراطية. ونرجو الشعب الانتباه إلى أنه تم وضع تدابير أمنية، ونرجو من المواطنين الانتباه. لا نريد لأي مواطن أي اعتداء على أي مواطن، ونحن مع حرية المواطنين".
وتابع: "سيكون هناك دستور جديد عصري اجتماعي، يؤسس للسلام في تركيا وفي الخارج".
ووجَّه البيان رسالته إلى الشعب التركي قائلاً: "إلى كل المواطنين نقول لهم: ابقوا في سلام، ابقوا في أمان، وهذا البيان أرسل لجميع القنوات التركية، ونأمر ببثه في جميع القنوات الإعلامية بتركيا".