أكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية، الدكتور محمد بن عطية الحارثي، أن تخصيص نحو (200) مليار ريال لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة؛ دليل اهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بالاستثمار في بناء الإنسان السعودي؛ كونه الاستمثار الحقيقي الذي تحرص عليه كل الدول المتقدمة؛ كاشفاً أن وزارة التعليم قد بدأت بالعمل الفعلي لتطوير المناهج؛ وفقاً لخطة برنامج التحول الوطني 2020.
وقدّم "الحارثي" التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- عقب إقرار الميزانية العامة للدولة.
وقال: "ميزانية هذا العام جاءت -ولله الحمد- لتتواصل معها مسيرة النمو والعطاء في بلادنا المباركة؛ بما يحقق وينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق النمو المستدام لاقتصادنا الوطني".
وأشار "الحارثي" إلى أن شمول كافة قطاعات التعليم بالدعم والاهتمام؛ سوف ينعكس إيجاباً على مستقبل تعليمنا؛ ليس لتخريج جيل مسلح بالعلم والمعرفة قادر على المنافسة في سوق لعمل فحسب؛ بل لتخريج جيل قادر على خلق فرص وظيفية لأنفسهم ولغيرهم؛ خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي توليه قيادتنا -حفظها الله- للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي خُصص لها 200 مليار ريال كقروض موجهة لقطاعات واعدة لتكون موفراً لفرص التوظيف لأبنائنا وبناتنا.
وأكد، أن تخصيص مبلغ 6 مليارات ريال لعدد من المبادرات لبرامج ومشاريع التحول الوطني 2020 سوف يحقق -بإذن الله- تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله؛ مشيراً إلى أن وزارة التعليم وبتوجيه وإشراف مباشر من وزير التعليم، ممثلة في وكالة الوزارة للمناهج والبرامج التربوية، قد بدأت بالعمل الفعلي لتطوير المناهج وفقاً لخطة برنامج التحول الوطني 2020؛ حيث بدأت في عقد ورش العمل المتخصصة، بمشاركة المتخصصين والميدان التربوي بشكل متوازن، بما يكفل المزج بين التجربة المستمدة من الميدان والخبرة المستمدة من المختصين.
وفي الختام، رفع "الحارثي"، خالص الدعاء للمولى -جلت قدرته- أن يحفظ على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار؛ في ظل قيادة ولاة أمرنا، حفظهم الله.