"الحوار الوطني" و "الوليد " يدشنان مشروع "سفراء حوار الإنسانية"

بالشراكة مع "إدارة تعليم الرياض" واستفاد منه 400 طالب وطالبة
"الحوار الوطني" و "الوليد " يدشنان مشروع "سفراء حوار الإنسانية"

أكد الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن معمر، أن المنطقة المضطربة حولنا تحتم علينا أن نحصن أنفسنا وشبابنا وبناتنا بالحوار ليكونوا منتبهين لما حولهم.

 

وأضاف خلال تدشينه مشروع "سفراء حوار الإنسانية" بالشراكة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومؤسسة الوليد الإنسانية بالتعاون مع وزارة التعليم، أن ما ينشر من أخبار سيئة عن المملكة في الخارج للأسف هو ترجمات لما ينشر في بعض وسائلنا الإعلامية وتستغل في غير موضعها.

 

وتابع "بن معمر" أن الملك عبدالعزيز رحمه الله أسس أعظم وحدة عرفتها الجزيرة العربية بعد 1000 عام من الشتات، وأن علينا جميعا أن نفاخر بهذه الإنجازات العظيمة التي تحققت، مؤكدا أن المرأة السعودية أثبتت نجاحها في شتى المجالات وفق شخصيتها وهويتها الإسلامية.

 

وقال إن نصف الحوار إعلام، وبالتالي لن تنجح رسالة الحوار الوطني إذا لم يواكبها رسالة إعلامية رائدة، مؤكدا أن وسائل الإعلام بمختلف أشكالها شركاء أساسيون في نجاح الحوار، مؤملا أن يتم نشر الأخبار الإيجابية والتفاعلات البناءة بالتوازي مع نشر أخبار الإهمال والتقصير من الجهات وغيرها.

 

ودُشّن اليوم مشروع :" سفراء حوار الإنسانية"، بقاعة الشيخ صالح الحصين بمقر المركز بالرياض، وشارك فيه الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، بحضور منسوبي إدارة التعليم بالرياض وعدد من الإعلاميين والإعلاميات والمهتمين بالشأن الثقافي والتربوي.

 

من جانبها قالت الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود: إن الحوار يتصدر اليوم قائمة المهارات التي تتطلع الدول والشعوب إلى تشجيع أبنائها وبناتها لممارستها، نظرا لأهميتها في صنع أجواء من التفاعل والتواصل بين مختلف الثقافات خاصة في عصر العلم والتقدم الحضاري والمعرفي الذي يعيشه العالم.

 

وأضافت أن مشروع  سفراء حوار الإنسانية يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الحوار الحضاري من خلال تعزيز مبادئ الوسطية والتعايش وترسيخ القيم الإنسانية، والاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو تقبل الآخر، والتعاون مع الأطياف الأخرى بفكر حضاري يحقق التلاحم الوطني والأمن الفكري.

 

وقال الدكتور محمد العقيّل في كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور عبدالله المانع مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، أن المشروع يتميز بأنه مبادرة نوعية، كما يتميز بالتنوع في الجهات والذين عملوا كأنهم فريق واحد في المشروع، مؤكدا أنها تتطابق مع برامج وزارة التعليم.

 

ويتكون مشروع سفراء حوار الإنسانية من عدد من المراحل عبارة عن برامج تدريب، أنشطة، سفير، وابتعاث عبر مسارات الحوار الصفي، الحوار الفكري، تنمية الاتصال، الحوار الحضاري، والحوار المجتمعي، وجرى تدريب 13 مدربا على البرنامج واستفاد من المشروع 72 مشرفا ومشرفة تربوية، أكثر من 100 معلم، و400 طالب وطالبة في 13 مدرسة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org