الداعية ذاكر نايك يرفض مغادرة السعودية خوفًا من الاعتقال في الهند

عقب اتهامه بالتطرف والتورط في هجوم مقهى "هولي ارتيسان بيكري"
الداعية ذاكر نايك يرفض مغادرة السعودية خوفًا من الاعتقال في الهند

 أرجأ الداعية الإسلامي الشهير الدكتور ذاكر نايك مغادرة السعودية إلى الهند خشية اعتقاله؛ وذلك عقب الهجوم الشديد الذي يشنه عليه الإعلام الهندي والبنجلاديشي باتهامه بالترويج للطائفية والكراهية.
 
  وأشارت تقارير هندية إلى أن الداعية الهندي ذاكر نايك كان من المقرر أن يعود اليوم الاثنين إلى مومباي، إلا أنه رفض السفر بعد أن بلغته معلومات عن مراقبة السلطات الأمنية في الهند مكتبه، ومقر قنوات السلام الدينية التي يملكها، إضافة إلى مراقبة منزله.
 
  وأضافت بأنه ينتظر أن يغير الدكتور ذاكر خلال الأيام القليلة المقبلة وجهته من الهند إلى دولة إفريقية خوفًا من اعتقاله، وصدور قرار بإيقاف قنوات السلام.
 
  ونقلت تقارير هندية عن مقربين من الدكتور ذاكر نايك أنه سيُصدر بيانًا قريبًا، سيوضح فيه جميع الحقائق والتُّهم التي وُجِّهت له، مشيرين إلى أن قنوات هندية وأخرى بنجلاديشية قامت باقتطاع أجزاء من محاضراته، وإخراجها عن سياقها لاتهامه بالتطرف ونشر الكراهية.
 
وكانت الحكومة البنجلاديشية قد أغلقت قبل أيام مكاتب قنوات السلام الموجودة في دكا، وينتظر أن تُصدر أمرًا بمنع دخول الدكتور ذاكر نايك إلى البلاد بتهمة التحريض على العنف، والتأثير على الشباب البنجلاديشي، مع اعتباره أحد المشاركين في التحريض على الهجوم المسلح الذي وقع مطلع الشهر الحالي في مقهى "هولي ارتيسان بيكري" الذي يرتاده الدبلوماسيون؛ ما أدى إلى مقتل 22 شخصًا، معظمهم إيطاليون ويابانيون.
 
  وفي الوقت الذي يؤكد فيه الدكتور ذاكر أنه تحدث لعدد من المسؤولين الكبار في بنجلاديش، وأبلغوه بأنهم لا يعتقدون أن له أية علاقة بالهجوم الذي وقع في المقهى، ولم يكن مصدر إلهام للمهاجمين، فإن القنوات البنجلاديشية تشن هجومًا ضده، وتطالب باعتقاله، وتتهمه في قضايا إرهابية. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org