حاصرت مياه الأمطار التي شهدتها محافظة رنية خلال اليومين الماضيين عددًا من منازل المواطنين في المخطط الشمالي، وشكلت بحيرات خطيرة، تهدد سلامة الأطفال، وأصبحت بيئة لتكاثر البعوض ونواقل المرض.
وخلفت مياه الأمطار عددًا من الحُفَر وسط الشوارع، التي بدأت تصطاد المركبات، وتسقط بها دون سابق إنذار، ودون أي تدخُّل من قِبل قسم الصيانة والطرق والقسم الزراعي بالبلدية لمكافحة البعوض وشفط المياه من أمام المنازل والمساجد.
وحول هذا الموضوع أفاد سليمان الدخيل، رئيس المجلس البلدي برنية، بأنه تمت مناقشة خطة الطوارئ أثناء موسم الأمطار، وأصدرت قرارات بشأنها لصيانة الطرق، والتعامل مع المياه المتجمعة داخل الأحياء، وتصريف مياه وادي الأغر من امتداد المخطط الشمالي. ولم يكن تفعيل تلك القرارات بالصورة المطلوبة إلى الآن.
وأضاف " الدخيل" بأن المجلس بصدد عقد جلسة طارئة، تقدم بها عدد من الأعضاء، ووافق عليها المجلس لأهميتها البالغة؛ إذ تختص بموضوع تصريف مياه الأمطار التي أثقلت كاهل الأهالي، مع مطالبة بعمل مصدات للأودية التي جرفت مزارع الأهالي الواقعة على ضفاف وادي رنية.
