كشف الدكتور محمد الدوسري المرشح لمنصب نائب الرئيس بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن تطلعاته والتي يسعى إلى تطبيقها في اتحاد القدم في حال انتخابه وتمثلت في أربعة تطلعات هي تطوير الاتحاد وتأسيس الروابط والهيئات واستقلالية الهيئات القضائية ودعم الأندية وفرق كرة القدم.
وأكد الدكتور محمد الدوسري خلال المؤتمر الذي عقده أمس الثلاثاء بمدينة الرياض في مطلع حملته الانتخابية عن الأسباب التي دعته للترشح لهذا المنصب وهي رغبته في خدمة الرياضة السعودية من خلال الاتحاد الذي يمثل أعلى سلطة كروية في البلاد.
وحظي المؤتمر بحضور عدد من الرياضيين من بينهم مدربون وطنيون مثل محمد الخراشي وعبداللطيف الحسيني ويوسف خميس وحمود السلوة وعلي كميخ وكذلك مدير تطوير التحكيم مرعي العواجي إضافة إلى رؤساء أندية من بينهم رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل وكذلك الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه وممثلو وسائل الإعلام .
وأشار الدوسري إلى عمله في المجال الرياضي كحكم وكمدرب وكإداري وسبق له العمل في عدة أندية مثل النصر والاتفاق والرياض وسدوس وقال إن كرة القدم تعد لعبة جاذبة جدًا لكل أفراد المجتمع.
وبيّن أنه استفاد من زيارات قام بها إلى إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا واليابان حيث سيكون للخبرات والتجارب التي اكتسبها واطلع عليها أثر في عمله وفي حال فوزه بالمنصب وأشار إلى أن القيم التي يرتكز عليها الثقة والوضوح وشدد على أنه سيعمل على تحقيق العديد من الأهداف وأهمها عدم تضارب المصالح , والبحث عن المثالية .
وبيّن أنه يسعى لتكوين روابط للأندية لكل الدرجات سواء فرق الممتاز (المحترفين) أو الأولى والثانية أو حتى الثالثة لتكون هذه الروابط معنية بكل الأمور المختصة بالدرجة التابعة لها وتتخذ هذه الأندية قراراتها وتتحمل كل ما يتعلق بذلك .
كما أوضح أن في بعض الدول المتطورة هناك هيئات وروابط للمدربين بحيث يحصل كل مدرب على رخصة في حال رغبته في العمل في الأندية وتحفظ على إثر هذه الرخصة حقوقه من كل النواحي، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى المساهمة في تحقيق ذلك في الاتحاد القادم.
وتحفظ عن التحدث عن الأمور السلبية للاتحاد الحالي الذي تبقى عليه أيام معدودة .
وعاد الدوسري ليؤكد أن رئيس الرابطة ليس شرطًا أن يكون نائب رئيس على اعتبار أن هناك في إسبانيا يتم ترشيح الرئيس من قِبل الأعضاء في الرابطة .
وحول الإمكانات المالية التي يملكها قال الدوسري: "لا يمكن أن يكون شرطًا أن يكون المتقدم لديه إمكانات مالية عالية خصوصًا في ظل وجود رعايات كثيرة للأندية تحقق مداخيل مالية كبيرة".
وبيّن أن هناك نموذجًا إنجليزيًا مميزًا من خلال متجر مختص بتسويق منتجات المنتخبات من سن شهرين وتتوافر كل الأحجام، وأيضًا "لوقو" المنتخب يتوجب تسويقه بشكل يدر مداخيل مالية وهذا من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
وشدد على أنه لا يمكن القبول بالتدخل بعمل الرابطة من خلال قرارات تتعلق بزيادة عدد فرق دوري المحترفين أو غيرها كما شدد على أن المباريات يجب أن تدار بشكل أكثر احترافية .
وبيّن أن من أهم اهتماماته إنجاح مشروع الخصخصة , والاعتماد على الموارد البشرية والاهتمام بالتطوع، مشيرًا إلى أن هناك قاعدة بيانات لأربعة آلاف متطوع يمكن أن يعملوا في مجال التسويق وغيرها كما هو معمول به في دول متطورة مثل إنجلترا.