تعيش الإدارة النصراوية واحدة من أسوأ فتراتها على الصعيدين الداخلي والخارجي؛ حيث باتت أزمة ديونها للأندية الأجنبية المتعاقد الفريق مع لاعبيها تمثل عبئاً كبيراً على الإدارة، بينما لم يكن مدرب الفريق "كانافارو" رحيماً بالإدارة هو الآخر؛ حيث تخبط فنياً.
وكان برنامج "سوالف رياضية"، المذاع على "قناة "٢٤" الرياضية الجديدة، قد ألقى الضوء على بعض الديون الواقعة على إدارة الفريق مثل أزمته مع طرابزون التركي والذي يطالب الفريق بمليون و ٨٠٠ ألف يورو؛ جراء انتقال اللاعب "أدريان" للفريق قبل موسم ونصف من الآن.
يضاف لذلك مطالبة نادي فلامنجو بمستحقات إضافية فوق مستحقاته الأصلية من وراء بيع اللاعب هيرناني دا سيلفا للفريق في صيف 2014 والذي قال البرنامج عنها إن المستحقات الإضافية بسبب انخفاض العملة المحلية في البرازيل قد تصل لمليوني دولار.
ويزيد من الأزمة تعثر حصول الفريق على القرض البنكي الذي طلبته الإدارة لسداد ما عليها من التزامات، عبئاً فوق العبء الواقع عليها في الوقت الحالي.
وتعاني الإدارة، داخلياً، من حالة غضب جماهيري بسبب المستوى المتدني للفريق، والذي ظهر جلياً في المباراة الأخيرة للفريق أمام القادسية في الدوري؛ حيث لم يكن مدرب الفريق "كانافارو" رحيماً بالإدارة هو الآخر؛ حيث تخبط فنياً في العديد من المباريات الأمر الذي أثار استهجان الجماهير ومطالبتها للإدارة بتغييره، وهو ما لن تستطيع الإدارة تنفيذه في الوقت الحالي.