الرئيس السريلانكي يفتتح ندوة "الواقع الإسلامي والتحديات المعاصرة في آسيا"

تنطلق يوم غد برعاية وزارة الشؤون الإسلامية
الرئيس السريلانكي يفتتح ندوة "الواقع الإسلامي والتحديات المعاصرة في آسيا"

عقد مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار، ورئيس المركز الإسلامي في سريلانكا الشيخ محمد حسين محمد، مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا في مستهل ندوة "الواقع الإسلامي والتحديات المعاصرة في آسيا"، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع المركز الإسلامي بكولومبو عاصمة سريلانكا.

 

وأوضح الشيخ محمد حسين أن فخامة الرئيس مايتريبالا سجيريسينا، رئيس الجمهورية السريلانكية الديمقراطية الاشتراكية، سيفتتح يوم غد الخميس أعمال الندوة في العاصمة كولومبو، بحضور 1000 من العلماء والأئمة والباحثين والمفكرين والإعلاميين من سريلانكا وخارجها.

 

وتحدث عن العلاقات المتينة التي تربط السعودية وسريلانكا، والدعم الذي تقدمه السعودية للمركز الإسلامي في سريلانكا منذ تأسيسه في العام 1975م.

 

وأوضح أن هذه الندوة هي واحدة من العديد من الندوات والمؤتمرات والدورات التي أسهمت في إقامتها المملكة العربية السعودية على مر عقود في بلاده؛ وذلك لدعم المسلمين في سريلانكا.

 

وأعرب مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشادالدكتور عبدالعزيز العمار - من جانبه - عن شكره لحكومة سريلانكا على دعمها وتعاونها مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إقامة مثل هذه الندوات الهادفة.

 

وتطرق العمار إلى العلاقات التاريخية بين السعودية وسريلانكا، التي تمتد لأكثر من 30 سنة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى مشاركة سريلانكا - ممثلة في الشيخ محمد حنيفة - في تأسيس رابطة العالم الإسلامي.

 

وقال: نحن في المملكة العربية السعودية (بلاد الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين) ننظر إلى المسلمين بعين التعاون والمساعدة من دون التدخل في شؤونهم الداخلية، ونحرص على ألا تكون هذه المساعدات فيها إثارة للطائفية أو للمذهبية أو أي خلاف سياسي.

 

وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحرص على ما فيه الخير للأقليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم، ومن هنا جاءت فكرة عقد هذه الندوة في سريلانكا.

 

وأوضح أن عنوان الندوة "الواقع الإسلامي والتحديات المعاصرة في آسيا" يحدد مسار وبرامج هذه الندوة، وأن من أهدافها محاربة الغلو والتطرف والتشدد.

 

وقال: إن الحرمين الشريفين لهما مكانة عند الأمة الإسلامية، وهذه المكانة نريد أن نؤكدها ونرسخها عند المسلمين من خلال هذه الندوة.

 

وبيَّن أن من محاور الندوة تقوية التواصل والتعاون بين المراكز والجمعيات الإسلامية في آسيا، مشيرًا إلى دور هذه المراكز والجمعيات في خدمة المسلمين أو غير المسلمين، ودورها في تصحيح المفهوم الخاطئ عن الإسلام عن طريق الحوار بين المسلمين وغير المسلمين.

 

وأكد الدكتور العمار أن من بين الأهداف تنمية روح المواطنة لدى المسلمين أيًّا كانت انتماءاتهم.

 

وأوضح أن الندوة يشارك فيها نحو 140 من علماء المسلمين والباحثين من مختلف دول آسيا، يناقشون هذه الأهداف والمحاور،وقُدِّم أكثر من 25 بحثًا، تؤدي إلى رأي مشترك، بما يحقق أهدافندوة "الواقع الإسلامي والتحديات المعاصرة في آسيا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org