قام الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي، عبد السلام بن صالح الراجحي، بزيارة مهرجان بريدة للتمور لعام 1437هـ، في مدينة التمور ببريدة، وكان في استقباله الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس، وعضو المجلس الاستشاري للمهرجان إبراهيم بن علي الفايزي، واطلع مسؤولو المهرجان الراجحي على ساحات عرض التمور المختلفة ومناطق المزادات وتنظيم مسارات السيارات لبيع التمور، بالإضافة إلى المباسط المخصصة للشباب السعودي الذين يزاولون البيع بالتجزئة كما تم الاطلاع على جميع المرافق المعدة للمهرجان.
أشاد الراجحي باهتمام القائمين على المهرجان ومتابعتهم المتواصلة وتميز التمور المعروضة، والمصداقية في البيع, والاستفادة من التقنية الحديثة في مجالات بيع التمور وتسويقها، ومثنيًا على دعم إدارة المهرجان لمشاركة أبناء الوطن في تسويق وبيع التمور في المهرجان؛ كونها تساعد هؤلاء الشباب للارتقاء بمهاراتهم وتوجهاتهم التجارية مستقبلاً، بالإضافة إلى تعريفهم بالمنتجات الزراعية التي تميزت بها هذه المنطقة على مدى عقود طويلة، وما يحقق لهؤلاء الشباب من تنمية لمصادر دخلهم ويعود عليهم بالربح والاستفادة من أوقاتهم.
وأكد الراجحي أن مهرجان التمور يعد واجهة تسويقية واقتصادية لمنطقة القصيم، نتيجة للسعي الدؤوب من القائمين على المهرجان بقيادة أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجنة تطوير المهرجان على جعل هذا المهرجان من المعالم المميزة ليس في منطقة القصيم فحسب بل في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم أفضل الخدمات التي تخدم النشاط الاقتصادي والزراعي في المملكة.
وفي ختام زيارته قدم الراجحي شكره وتقديره للرئيس الفخري للجنة تطوير المهرجان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم على متابعته المميزة والفاعلة والتي أسهمت في تميز المهرجان وتطوره، حتى أصبح واجهة مشرفة للمملكة العربية السعودية بشكل عام، ومنطقة القصيم بشكل خاص، كما قدم شكره لسعادة أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد وسعادة الرئيس التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبدالعزيز المهوس واللجنة الاستشارية للمهرجان وجميع أعضاء فريق عمل المهرجان.
يُذكر أن إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي تمتلك عدة مشروعات زراعية وقفية متخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور في منطقتي القصيم والرياض وتقوم سنويًا بتقديم مئات الأطنان من التمور للجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل المملكة وخارجها، وتُسهم في دعم وتطوير صناعة التمور في المملكة من خلال استخدام أفضل المعايير العالمية للزراعة العضوية والنظيفة التي تحافظ على الإنسان والبيئة من أجل تنمية مستدامة للمجتمع تراعي قواعد ومعايير المسؤولية الاجتماعية، ونالت مشروعاتها الزراعية العديد من الجوائز الدولية والشهادات العالمية ، منها شهادة موسوعة غينيس للمعلومات العامة والأرقام القياسية في مايو 2005م كأكبر مشروع نخيل تمر على مستوى العالم, وجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل لعام 2008م وعام 2012م، إضافة إلى الفوز بالمركز الأول وعلى مستوى العالم لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر فئة المنتجين المتميزين في زراعة النخيل وإنتاج التمور لعام 2010م، والحصول على شهادة الزراعة العضوية من المنظمة الأوروبية للزراعة العضوية "الإيكوسيرت" بفرنسا منذ عام 2007م وحتى عام 2013م، وكذلك شهادة الزراعة العضوية من شركة سيرس الألمانية لشهادات الجودة منذ عام 2014م، بالإضافة إلى الحصول على الشعار الوطني السعودي للمنتجات العضوية، وكذلك شهادة الممارسات الزراعية الجيدة "الجلوبال جاب" عام 2014م، بالإضافة إلى شهادات الآيزو المختصة في الجودة والسلامة الغذائية والمحافظة على نظام إدارة البيئة والتي تجدد سنويًا وفق سلسلة من الإجراءات الفنية والإدارية الدقيقة.