"الرسم الحرفي".. قصّة "قانوني" برع في ابتكار خط عربي جديد

"الرسم الحرفي".. قصّة "قانوني" برع في ابتكار خط عربي جديد

قدّم إهداءً لـ"سبق" من خلال مشاركته في مهرجان "حكايا مسك"

انطلق المحامي والقانوني إبراهيم عبدالرحمن في رحلته مع "الرسم الحرفي" وابتكار خطٍ عربيٍ جديد، من خلال مقولة "الفكرة تأتي من لا شيء".

وقد استطاع "إبراهيم" أن يُجبر زوار فعاليات مهرجان "حِكايا مسك" على التوقّف أمام "البوث" الخاص به، والسؤال عن قِصته مع اللوحات الفنية الغريبة التي جمّل بها معرضه.

وتوقفت عدسة "سبق" أمام هذا الشاب الشغوف بعمله، والذي كان مُنشغلاً باستقبال زواره، والتعريف بما يُقدّم من خدمات وأفكار مُبتكرة، وأوضح أنه حاول أن يكون له خط عربي خارج الصندوق المتداول، ونجح بعد عِدة محاولات في أن يكون له قِصة مع "الرسم الحرفي"، باعتباره من هواة الرسم والتصميم.

وقال لـ"سبق": شرارة الانطلاق كانت أثناء تصفّحي لأحد برامج التواصل الاجتماعي، وشعرت بالاستياء من الخطوط العربية التي شاهدتها، ولم ترُقْ لذائقتي، ففكّرت قبل عامين تقريباً في أن أخوض تجربة "الرسم الحرفي"؛ والتي تتكوّن من كلمات عربية تفنّنت في كتابتها بأسلوب مختلف ومُبتكر.

وأضاف: يعتمد الرسم الحرفي المُبتكر على قاعدتين لا ثالث لهما، إذ يبدأ بترتيب الأحرف، ثم كتابتها بشكلٍ جمالي، وقد نجحت في استقطاب معجبين بهذا الفن، وأتيحت لي فرصة المشاركة في مناسبات عِدة بالمنطقة الشرقية وتبوك وأبها والآن في الرياض.

عن تقبّل الزوار للفكرة، قال "إبراهيم": "في البداية توقّف الزوار أمام أعمالي، وكان جُلَّ أحاديثهم عن كون هذه الكتابة لا تتجاوز "الشخاميط" أو خطوط غير مفهومة، إلا أن توسّع الشرح والاطلاع غيّر النظرة ولله الحمد، وحوّل تلك التساؤلات لإعجاب وإقبال".

وأردف: لا علاقة للقانون بهواية الفن الحرفي، فتلك مِهنة وتخصص، وهذه هواية بدأ شغفي بها منذ عامين تقريباً، ومُعظم الطلبات التي ترِدني تتمحور حول كتابة شعارات أو أسماء وألقاب أو جُمل معينة".

وقدّم إهداءً لصحيفة "سبق" عبارة عن كتابة اسم الصحيفة على ورق أبيض، مستخدماً الفن التشكيلي المُبتكر، وسط نظرات إعجاب الزوار بكيفية كتابته وإجادته الرسم والخط بفن واحتراف.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org