علمت "سبق"، من مصادرها، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها هيئة الرقابة والتحقيق، تجاوباً مع تقرير نشرته "سبق" بعنوان: "طلب تجديد عقد طبيب يكشف تناقضاً بـ"صحة تبوك".. قسم القلب غير موجود!"، أظهرت عدم وجود عيادة للقلب بمستشفى الملك خالد، فضلاً عن عدم وجود أي قوائم انتظار للمرضى أو مواعيد.
وأوضحت أن الطبيب لا يمارس عمله المتعاقد معه لأجله، إلى جانب مخالفات إدارية أخرى، وهو الأمر الذي يتناقض مع خطاب مستشفى الملك خالد وخطاب "صحة تبوك"؛ حيث أكد الخطاب الأول وجود عيادة قلب، فيما نفت "صحة تبوك" ذلك، ولا تزال التحقيقات جارية.
يُذكر أن منطقة تبوك تعاني من عدم وجود مركز للقلب، الأمر الذي دفع المرضى التي تطلب حالتهم إجراء عمليات قسطرة إما إجراؤها في مستشفى الملك سلمان العسكري بتبوك، أو في مركز القلب بالمدينة المنورة؛ حيث كان وزير الصحة توفيق الربيعة، قد وعد، أثناء زيارته لتبوك، بقرب انطلاق مركز أمراض القلب بالمنطقة، وفقاً لتوجيهات أمير المنطقة.