افتتح نائب سفير المملكة بأستراليا مشعل بن حمدان الروقي، نيابةً عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي نظمته الملحقية الثقافية لدى أستراليا في كانبيرا، بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، ومركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية.
وألقى حمدان الروقي كلمة بهذه المناسبة أوضح خلالها الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية باللغة العربية، بوصفها اللغة التي شرّفها الله أن تكون لغة القرآن الكريم، مبرزاً جهود المملكة للمحافظة عليها، وإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ونشرها وتكريم علمائها.
بدوره، أكد الملحق الثقافي المكلَّف الدكتور عبدالفتاح بن جميل بستنجي، في كلمة له خلال الحفل، أن تنظيم هذه الفعاليات يأتي من أجل إلقاء الضوء على أهمية اللغة العربية من خلال تاريخها وحاضرها، بالإضافة إلى إبراز قدرات ومواهب المبتعثين السعوديين بأستراليا، في مجال المعرفة والإبداع والإنتاج الفكري، كما استمع الحضور إلى تجارب تعلم اللغة العربية من قبل عدد من الطلاب من جنسيات مختلفة.
وتخلل الحفل معرض مصاحب عرضت فيه عدداً من الأعمال والرسومات الإبداعية والفنية لمجموعة من المبتعثين السعوديين الذين فازت أعمالهم في مسابقة الملحقية للأعمال الإبداعية.
وقدّمت في نهاية الحفل دروعاً تقديرية لعدد من المبتعثين والمتفوقين في دراسة اللغة العربية من جنسيات أسترالية ومتنوعة، في حضور عدد من السفراء العرب وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية والمؤسسات العلمية والأكاديمية في أستراليا.