الزائر الكبير في تركيا.. تحالفات غير مسبوقة تقض مضجع الإرهاب وتُذهل الملالي

ولي ولي العهد التقى الملك عبدالله بالأردن ثم غادر للإمارات للتنسيق مع محمد بن زايد
الزائر الكبير في تركيا.. تحالفات غير مسبوقة تقض مضجع الإرهاب وتُذهل الملالي

يقف ملالي ايران مذهولين من الجولات المكوكية التي يقودها الملك سلمان بين الدول الإسلامية الأكبر، لصناعة تحالفات إسلامية غير مسبوقة لوقف الإرهاب الذي تمارسه الجماعات المتطرفة، وتعزيز التحالف الإسلامي الذي نما وترعرع على يد خادم الحرمين الشريفين ، هذا التحالف الضخم الذي يضم أغلب الدول الإسلامية الذي يمثل حجر عثرة أمام رغبات ميليشيات طهران وأعوانهم في التمدد وإثارة القلاقل في البلدان الإسلامية.

زيارات مكوكية

ويواصل الزائر الكبير، خادم الحرمين الشريفين ، زياراته الرسمية والتي بدأها بجمهورية مصر ثم أتبعها بتركيا، في حين زار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأردن والتقى الملك عبدالله، ثم غادر للإمارات العربية للقاء الشيخ محمد بن زايد ؛ حيث يبدو واضحاً أن هذه الزيارات التنسيقية ستسهم في تعزيز الحلف الإسلامي ومحاصرة الإرهاب الإيراني والجماعات المتطرفة في زاوية ضيقة.

تحالف قوي

ويرى رئيس قسم العلوم السياسي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعود العتيبي ، أن السعودية تهتم بمختلف الدول الاسلامية ، وبدأت بالدول الأكثر تأثيراً في مصر ثم تركيا ، وستتبعها خطوات ولقاءات أخرى مع باقي البلدان الشقيقة.

وأضاف: "بدأت زيارة خادم الحرمين بجارتنا مصر، ونعلم مكانتها في العالم العربي ، وقد أرادت المملكة تأكيد الترابط الأخوي بين البلدين الشقيقين، ثم وجه الملك سلمان تجاه الدولة الحليفة الهامة تركيا، ولايخفى دورها الكبير في العالم الاسلامي، سابقاً في القرون السبع الماضية ولازالت، ونحن الآن في تقارب معها خصوصاً بعد تفوقها وتقدمها  في ظل قيادة حزب العدالة للدولة".

الزائر الكبير

وأردف: "لدينا وجهات نظر متطابقة مع تركيا، والزائر الكبير يسعى لتعزيز العلاقة وتأكيد الأخوة والعمل لصالح الاسلام والمسلمين" ، مشيراً إلى أن كل المؤشرات تشير إلى إيجابية الزيارات ونجاحها في الوصول للأهداف المنشودة.

تعاون البلدين

وكان بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، قد أشار إلى أن المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين وأردوغان ستتناول العلاقات الثنائية، فضلًا عن قضايا إقليمية ودولية ، وستشمل الزيارة مشاركة الملك سلمان في أعمال القمة الإسلامية الثالثة عشرة التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، يومي 14 و15 أبريل الحالي.

بعد "القاهرة"

وينتظر أن تحقق الزيارة تقدماً كبيراً في التعاون بين البلدين الذين تجمعهما ملفات مشتركة ومستجدات في المنطقة تستلزم رفع التفاهم إلى مستوى أعلى من التعاون ، خصوصاً أن هناك مساحة أكبر وعوامل أوفر يحملها الملك سلمان بعد زيارة تاريخية للقاهرة حملت نتائج كبيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org