قال المدير العام للجامعات والجمعيات الإسلامية بالخارج بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد "علي بن عبدالله الزغيبي": "إن مناسبة اليوم الوطني ذكرى مجيدة تذكرنا انطلاق عهد زاهر ومشرق لبلادنا قام على التضحية والبذل والعطاء والحكمة والحنكة والأمانة للقائد الكبير الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كرس جهده لبناء دولة قوية بالإيمان مرسخة البنيان".
وأضاف: "قادة المملكة تعاهدوا على بناء الهمم العالية والعقول الفذة من خلال دعمهم المستمر لكافة قطاعات التعليم ومراحله"، لافتًا إلى أن هذا الدعم السخي كان ولا يزال عبر عهود زاهية زاهرة لأبناء الملك عبد العزيز -رحمه الله- إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ساهم في تكوين جيل متعلم متحصن بالعلم الذي هو عماد النهضة الحضارية المستدامة.
وأكد أن من المنن التي امتنَّ الله بها على المملكة جعل القرآن الكريم والسنة النبوية منهجًا ودستورًا لها في جميع شؤونها، مبينًا أن اجتماع أمرها ووحدة صفها بعد الشتات الذي كانت عليه الجزيرة العربية جعلها واحة يانعة كتبت تاريخها السابق المشرف وتكتبه اليوم بأحرف من ذهب لهذه القفزات النوعية الشاملة في كل الميادين العلمية، والتعليمية، والصحية، والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية وغيرها.
ونوه إلى التطور الكبير الذي تشهده المملكة مؤخرًا في رسم خطتها الإستراتيجية في رؤيتها الجديدة "2030" التي -بإذن الله- تصل الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل المشرق إن شاء الله، وتساهم في بناء اقتصاد قوي يواصل مشروع البناء والنهضة التي قامت عليها المملكة.
واختتم "الزغيبي": "يعود يومنا الوطني ليذكرنا بواجب الوطن علينا بذلا وعطاء وتضحية وواجبنا تجاه قادتنا وولاة أمرنا ولاء وسمعا وطاعة، حفظ الله بلادي المملكة العربية السعودية من كل مكروه وبارك لها في يومها الوطني المجيد وبارك الله لها في قائدها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين، وبارك الله في شعبها الوفي الكريم".