الساحل الشرقي يستحضر هوية قصر الإمارة كوجه للمهرجان

بقصد تعزيز النمو العمراني وتأصيله لدى المجتمع المحلي
الساحل الشرقي يستحضر هوية قصر الإمارة كوجه للمهرجان
تم النشر في

استحضر مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة والذي انطلق أول أمس الأربعاء،  في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية، هوية قصر الإمارة الأول، الذي يعد أحد أبرز معالم المنطقة الشرقية قبل ما يقارب 40 عامًا، والذي عُرف قديمًا باسم قصر صالح إسلام، وقلعة الدمام التاريخية كوجه لقرية المهرجان، بقصد تعزيز النمو العمراني وتأصيله لدى المجتمع المحلي، حيث يعد تصميم القصر تحفة معمارية لا مثيل لها في تلك الفترة، حيث كان أهالي مدينة الدمام يفتخرون به أمام زوار المنطقة، ويعدونه أحد المعالم المهمة، خصوصًا أنه كان الأول من نوعه في المنطقة، من حيث التصميم والضخامة والزخارف التي تزين به، واعتبره البعض أحد أبرز المعالم التراثية للمنطقة الشرقية.

وتأصل اللجنة المنظمة على المهرجان الهوية العمرانية للمنطقة، حيث اتخذت قصر الإمارة الأول بقصد تعزيز النمط العمراني وتأصيله لدى المجتمع المحلي، ويتخذ القصر بناء الطراز الإسلامي القديم شكلاً مميزًا له، وهو يمتاز بارتفاع البناء إلى خمسة طوابق، تتخذ شكلاً هرميًا إلى حد ما، إلى جانب كثرة الأعمدة الفاصلة بين غرف القصر ونوافذه، مع ارتفاع ملحوظ لأعمدة الدور الأرضي، ووجود زخارف في أعلى كل عمود، ويستطيع أي شخص أن يرى تفاصيل المبنى من مسافات بعيدة، لضخامته أمام بقية المباني من حوله سابقًا.

واستطاع مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة، من توفير كل الخامات والأدوات المساعدة لمحاكاة تصميم قصر الإمارة الأول، من ألواح الخشب والأعمدة المتكررة، واللون الأبيض المميز، مع إضفاء لمسات خاصة، تشير إلى تراث وهوية المنطقة وما تشتهر به من مناطق سياحية وأثرية قديمة، ليتعرف الزائر القادم للمنطقة من داخل المملكة أو من خارجها أو حتى المقيمين، على ثقافة وأصالة أهالي المنطقة وماضيهم العريق.

ويعد مبنى الإمارة الأول مقر استقبال الوفود الأجنبية، حيث انتقلت الإمارة من الأحساء إلى الدمام وانتقل الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي من الأحساء إلى الدمام، ويقدر عمر الزمن الذي بني فيه القصر قبل أكثر من 65 عامًا، وكان أحد معالم مدينة الدمام، وتحديدًا في وسط المدينة مقابل شرطة المنطقة الشرقية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org