"السعودية للكهرباء": 21 ألف سعودي يقودون أكبر منظومة للطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أكدت أن أكثر من 85 % من مهندسي وفنيي الشركة من أبناء السعودية
"السعودية للكهرباء": 21 ألف سعودي يقودون أكبر منظومة للطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تم النشر في

كشفت الشركة السعودية للكهرباء عن أن نحو 85 % من المهندسين والفنيين بالشركة "سعوديون"؛ ما يمثل نقلة نوعية في عملية تشغيل وإدارة المنشآت الكهربائية تقنيًّا وفنيًّا بأيدٍ وطنية وكفاءات وطنية، مشيرة إلى أن نحو 21 ألف مهندس وفني سعودي يقودون عملية إدارة وتشغيل وتطوير منظومة العمل الفني بالشركة، وأن هناك عددًا من الخطط والمبادرات يتم تنفيذها لإتاحة الفرصة للكوادر الوطنية لإنشاء وإدارة وتشغيل مشاريع الطاقة الكهربائية كافة.
 
وأوضح سليمان بن إبراهيم الحبيشي، نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالنيابة، أن 4600 مهندس و16500 فني سعودي يقودون العمل في محطات التوليد وقطاع الصيانة والقطاعات الفنية بالشركة، مؤكدًا أن أهمية سيطرة الكفاءات الفنية الوطنية على العمل لا تكمن فقط في تقلُّد أبناء الوطن لتلك الوظائف التقنية المهمة، بل قيادة العمل في واحدة من أكبر شركات الطاقة الكهربائية على مستوى العالم، بعد أن أصبحت الشركة الأولى في مجالها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وهو ما يكشف عن قدرات فنية هائلة، وتطوُّر نوعي في منظومة الطاقة الكهربائية بالسعودية على أيدي المهندسين والفنيين السعوديين.
 
  وبيَّن أن هناك محطات ومنشآت كهربائية يتم إدارتها وتشغيلها بشكل كامل على أيدي أبناء الوطن، مثل محطة توليد الشقيق، محطة القرية البخارية ومحطة المدينة وينبع. كما أن هناك محطات يديرها ويشغلها مهندسون وفنيون سعوديون بنسبة تفوق 85 %، مثل محطة توليد غزلان، المحطات (الثامنة والتاسعة والعاشرة والثانية عشرة) بالرياض، محطة جنوب جدة ومحطة توليد جازان.
 
  وأرجع "الحبيشي" نجاح الكوادر الفنية الوطنية بالشركة السعودية للكهرباء في القيام بتلك الإنجازات إلى السياسة المتبعة في الاهتمام بمعايير استقطاب الكفاءات الوطنية والمواهب الشابة، إضافة إلى عمليات التدريب الحديثة التي تقوم بها الشركة لكوادرها من خلال المعاهد الخاصة بها، والمجهزة بأحدث الوسائل التقنية والبرامج التدريبية العالمية.
 
  وكشف عن أن عدد خريجي معاهد الشركة وصل إلى 18610 منذ عام 1981م، وأنه منذ بداية 2016م تم توفير دورات تدريبية لنحو 27 ألف موظف بالشركة، وبلغ عدد الأيام التدريبية التي شاركوا فيها أكثر من 154 ألف يوم تدريبي، وأن نسبة التوطين بالشركة بلغت بنهاية نوفمبر الماضي أكثر من 89 %.
 
وأشار إلى أن تطوير كوادر الشركة من السعوديين لم يقتصر على الاهتمام بالأداء الوظيفي الفني ومعاهد التدريب فقط، بل تعداه إلى إعداد القيادات وتطويرها إداريًّا وفكريًّا من خلال المركز التنفيذي لتطوير القياديين، الذي أسسته الشركة مؤخرًا وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، وتعاقدت مع شركات عالمية متخصصة لتقديم برامج تخصصية متطورة، تم إعدادها بالتنسيق مع إدارات الشركة لتطوير القادة وفق خبرات الموظفين وسجل أدائهم ونتائج تقييم المستوى لتحديد البرنامج التطويري الأمثل لكل موظف يتم ترشيحه لبرامج التطوير الإداري.
يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء بدأت منذ عام 2014 في تطبيق برنامج التحول الاستراتيجي، الذي يركز على العناصر البشرية، باعتبارها "الأصول الأغلى للشركة"، من خلال استقطاب الكفاءات المهنية الفنية والإدارية عن طريق برامج التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة وبرامج إدارة القادة والمواهب؛ لتصبح الشركة واحدة من أهم الجهات الجاذبة للمواهب في السعودية من خلال محفزات عدة، من بينها زيادة مكافآت متميزي الأداء من الكوادر عن طريق الوفر المحقق من جراء الأفكار الإبداعية والابتكارات التي تميز بها الكثيرون من أبناء الشركة.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org