أكدت سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة عدم صحة الأخبار المتداوَلة على مواقع التواصل الاجتماعي حول واقعة الاعتداء بالضرب على مواطن سعودي من قِبل سبعة من رجال الأمن المصريين في مطار القاهرة الدولي مساء الخميس ١ سبتمبر ٢٠١٦م، وذلك من خلال تواصلها مع السلطات المصرية المختصة، ومن خلال المستشار القانوني للسفارة الذي توجَّه للمطار فور تداول هذا الخبر، وتبيَّن له عدم صحة هذه الواقعة جملة وتفصيلاً.
وأعربت السفارة عن استغرابها الشديد من تداوُل هذه الشائعة، مؤكدة كذب الواقعة.
وطرحت السفارة تساؤلات عدة، منها: "هل يُعقل أن يتعرض مواطن للاعتداء من قِبل 7 من أفراد الشرطة بمطار القاهرة دون أن يكون هناك شهود على الواقعة؟ وهل يُعقل أن تحدث واقعة مثل هذه دون أن تسجلها كاميرات المطار، أو أيُّ من كاميرات الركاب الموجودين، سواء بصورة أو بمقطع فيديو؟ وهل يُعقل أن الشخص الذي تم الادعاء أنه تعرَّض للضرب الوحشي أمام زوجته يصمت عن حقه، فلا يتقدم بشكوى حتى الآن، لا في مطار القاهرة، ولا حتى بعد وصوله للمملكة؟".
وأشارت السفارة إلى أن الإجابة عن تلك التساؤلات كفيلة بالتأكد تمامًا أننا أمام شائعة مكتملة الأركان، وأنها تأتي ضمن سلسلة من الشائعات والأكاذيب البائسة التي يُطلقها من يتعمدون بين فترة وأخرى التشويش، وخلق بلبلة، والإساءة للعلاقات المتميزة بين القاهرة والرياض.
وأوضحت السفارة أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية حيال مَنْ تسبب في نشر وترويج تلك الشائعة، التي تسببت في إثارة الرأي العام. مؤكدة أنها لا تتوانى في الوقوف بجوار المواطنين السعوديين، والدفاع عنهم، والتفاعل مع كل قضاياهم بشكل فعَّال.