السفير المالديفي للسعوديين: زودونا بأرقام الاتصالات المشبوهة التي تردكم من بلادنا

قال لـ "سبق" هذه الاتصالات المزعجة خطأ تقني
السفير المالديفي للسعوديين: زودونا بأرقام الاتصالات المشبوهة التي تردكم من بلادنا

أكد السفير  المالديفي لدى السعودية عبدالله حميد لـ"سبق" أن الاتصالات المشبوهة التي ترد للبعض في المملكة تشوه سمعة المالديف، مطالبا كل من ترده تلك الاتصالات بالتواصل مباشرة مع السفارة بالرياض لكي تتم معالجة هذه الظاهرة المزعجة .

 وقال  حميد: "لا شك أن هذا الاتصالات تشوه سمعة المالديف  وأن هناك مشاكل في الشبكات الهاتفية فقد يكون ورود هذه الاتصالات خطأ تقني وترد من دولة أخرى وبرقم مالديفي"، مضيفا بأنه  في كل مكان ومجتمع في العالم هناك أفراد سيئون ولا يمثلون المجتمع المالديفي .

وطالب السفير عبر "سبق" كل الأشخاص الذين ترد على جوالاتهم تلك الاتصالات المزعجة بتزويد سفارته بتلك الأرقام لمعالجة هذه المشكلة مع التفاهم الجهات المختصة والمعنية كشركة الاتصالات السعودية stc  وشركات الاتصالات المحلية في المالديف.

وشدد السفير حميد قائلا   "أبوابنا مفتوحة ، وباب السفارة مفتوح للجميع ، أي إنسان يريد الاستفسار أو الحصول عن معلومات عن دولة المالديف ، فليتفضل وسنقوم بواجبنا إن شاء الله "داعيا الجميع للتواصل مع سفارة جمهورية المالديف في العاصمة الرياض على الأرقام التالية : 0114643725 .0114626787.

وعن شكوى  الغلاء في أسعار الخدمات السياحة في جمهورية المالديف صادق السفير  المالديفي لدى السعودية عبدالله حميد  صادق على أن السياحة في المالديف بالفعل غالية ، مشيرا في حديثه من جناح جمهورية المالديف المشارك لأول مرة في فعاليات المعرض التجاري الاسلامي 15 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، بأن غلاءها  قد يتوافق أيضا مع مستوى الخدمات السياحية المقدمة.

مستدركا : لكن الحكومة المالديفية تخطط حاليا  لبناء جرز ومنتجعات سياحية تكون متاحة بأسعار متوسطة في المستقبل، وأعلن أن المجال مفتوح لكل المستثمرين السعوديين والعرب والخليجيين .مشيرا إلى أن حكومة المالديف بدأت  ببناء فنادق سياحية  تتوفر فيها الخدمات التي تتوافر في  منتجعات الجزر السياحية الأخرى بالمالديف.

ونوه السفير المالديفي لدى المملكة في حديثه لـ "سبق" الذي قام بترجمته للعربية الدكتور عبدالعزيز عبدالحي ،  والسكرتير الثاني  بسفارة جمهورية المالديف " الياس جمال "بأن السياحة في جزر المالديف قبل 30 سنة لم تكن بهذا الغلاء حيث كانت بأسعار زهيدة في مقابل تقديم خدمات بسيطة للسياح مضيفا بأنه بعد أن استثمرت الشركات العالمية الكبرى في السياحة المالديفية ارتفعت الأسعار من أجل حصولها على مكاسب مادية مقابل استثماراتها السياحية  العملاقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org