"الشباب" لـ"الانضباط": لجنتكم لم تطلع على ردنا وأخفقت في عملها

في رده على خطاب الاستدعاء الثاني لرئيس النادي
"الشباب" لـ"الانضباط": لجنتكم لم تطلع على ردنا وأخفقت في عملها

رد نادي الشباب اليوم على خطاب الاستدعاء الثاني من قِبل لجنة الانضباط في اتحاد القدم السعودي لرئيس النادي عبدالله القريني؛ إذ أصدر النادي بيانًا إعلاميًّا، أوضح في أسباب تخلُّف الرئيس عن حضور الجلسة.

وجاء في نص بيان رئيس نادي الشباب:

"نشير إلى خطابكم الذي ذكرتم فيه تخلفنا عن حضور جلسة التحقيق يوم الخميس 04/ 11/ 1438هـ، ونستغرب ونستعجب ادعاء اللجنة الموقرة أنه لم يرد إليها أي رد على طلبها حضورنا للتحقيق؛ فقد أرسلنا للجنتكم الموقرة خطاب ردنا على طلب مثولنا للتحقيق بموجب خطابنا رقم (9548/ 2017) بتاريخ 04/ 11/ 1438هـ، الموافق 27/ 07/ 2017م، الساعة (12:11)، على البريد الإلكتروني، حسب طلبكم تزويدكم بالردود كافة على البريد الإلكتروني الخاص باللجنة، وهو (disciplinary@saff.com.sa) . وعلى إثره تم إصدار بيان إعلامي، يتضمن إرسال ردنا، وذلك في تمام الساعة (01:12) من اليوم نفسه".

وتابع البيان: "يبدو أن سكرتارية لجنتكم الموقرة لم تطلع على ما وردها، وأخفقت في عملها، ولم تسلمكم ردنا. وحيث إن خطابكم الأخير جاء في غيبة من اطلاعكم على ردنا المشار إليه فنكتفي بإرسال خطابنا هذا، وإعادة إرسال خطابنا المرسل للجنتكم الموقرة يوم الخميس الماضي".

وأضاف البيان: "نؤكد ونكرر ونتمسك بما نصت عليه المادة (55) فقرة (2) من النظام الأساسي للاتحاد، بأن الهيئات القضائية والتحكيمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم مختصة بالنظر في المنازعات المحلية الداخلة بين الأطراف المنتمية للاتحاد، وليس في المنازعات بين الاتحاد وأعضائه، إضافة إلى جميع ما أبديناه من دفوع سابقًا، وخصوصًا ما جاء في خطابنا الذي تدعون عدم وروده إليكم".

وتطرق بيان الشباب إلى رئيس لجنة الانضباط قائلاً: "نؤكد تحفُّظنا واستغرابنا الشديدَيْن على أسلوب صياغة خطابات لجنتكم الموقرة التي لا تخلو من عبارات التهديد والوعيد الذي يُفقد لجنتكم حيادية النظر في الشكوى، ويبيِّن تحاملكم الشديد، وفصلكم فيها قبل نظرها؛ مما يُعدُّ منافيًا لأبسط قواعد العدالة والشريعة والقوانين الرياضية المعمول بها داخل المملكة وغيرها من الدول. ولا يخفى على سعادتكم أن الضمانات الأولى للتقاضي هي اطمئنان الخصوم إلى الجهة التي يصدر عنها الحكم، وأنه سيكون عادلاً منصفًا لصاحب الحق؛ وبالتالي لا يجوز لها أن تجعل من نفسها خصمًا وحكمًا في الوقت نفسه؛ حتى لا يشوب أداءها عوار، ويلحق بقرارها عيبٌ، يؤدي إلى البطلان".

وأضاف: "كان من الأجدر بلجنتكم الموقرة تصحيح وضعها القانوني قبل قبول الشكوى المرفوعة من رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لتكون لها الشرعية في ممارسة أعمالها، وأن تلفت نظر رئيس مجلس الإدارة للاستجابة لطلباتنا المشروعة عوضًا عن تهديدنا بعقوبات انضباطية، وتبنِّي الدفاع عن الاتحاد السعودي لكرة القدم في الشكوى المقدمة من رئيسه".

وتابع: "نستنكر تكرار الإنذار في خطاباتكم بأنه في حال تخلفنا عن الحضور ستعد اللجنة ذلك تنازلاً منا عن حقنا في الرد والدفاع عن أنفسنا، وستواصل اللجنة النظر في موضوع الشكوى والبيانات الإعلامية والخطابات الرسمية اللاحقة، وإصدار قرارها فيها في ضوء الملف الذي لديها".

وأكد أن "الإدارة الشبابية تتعجب من تكرار اللجنة الإنذار بأن عدم تعاون النادي وعدم تعاون رئيس مجلس إدارته مع الطلبات الواردة في خطابات اللجنة يجعلهما عرضة للعقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط. ويبدو أن سعيكم وتكراركم الإنذارات والتهديد والوعيد ما هو إلا محاولات لمثولنا أمامكم لإعطائكم شرعية غير موجودة".

وأكد البيان: "كان الأجدر بالاتحاد السعودي لكرة القدم توجيه تلك الإنذارات بالعقوبات الانضباطية لعدم التعاون إلى اللاعب محمد العويس الذي لم يتعاون مع اتحاد القدم في تقديم الأدلة والبراهين على مصدر الأموال محل التحقيقات، وكذلك إلى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي لم تتجاوب مع مطالبنا في البحث عن المجهول الفاسد الذي حوَّل أموالاً مشبوهة إلى اللاعب محمد العويس، وأيضًا مع إدارة المنتخب التي لم تفصح عن كيفية تسلُّم اللاعب جواز سفره بما أدى إلى اختفاء أو إخفاء اللاعب، عوضًا عن التستر خلف هذه الشكوى الباطلة وغير الصحيحة من حيث الشكل والموضوع؛ لأنها مقدَّمة من غير ذي صفة، وأمام لجنة غير مكتملة الإجراءات، ولا يوجد لها صفة لنظر هذه الشكوى الباطلة".

واختتم البيان بـ"تمسك الإدارة الشبابية بكل ما سبق تقديمه لكم، وكل ما تقدم يؤكد صحة دفعنا بعدم وجود صفة أو صلاحية للجنة الموقرة في نظر الشكوى؛ وتضحى دفوعنا المؤكد عليها أكثر من مرة بعدم سيرها فيها جديرة بالقبول.

آمل التفضل بموافاتنا بتأكيد استلامكم هذا الخطاب وإلا اعتبرنا أن لجنتكم الموقرة استلمت الخطابين المشار إليهما دون الحاجة إلى تأكيد نظرًا لاتباعنا القنوات الصحيحة في الإرسال بناء على طلبكم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org