الصحة والخدمات تقودان مؤشر تكلفة المعيشة للارتفاع أبريل الماضي

أشار لثبات في التعليم وهبوط الترويح والثقافة والنقل والمطاعم والفنادق
الصحة والخدمات تقودان مؤشر تكلفة المعيشة للارتفاع أبريل الماضي
تم النشر في

سجّل مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة ارتفاعاً بنسبة 0.2% خلال شهر أبريل 2016م مقارنة بشهر مارس الماضي، وفقا للمؤشر الذي تصدره الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) ونشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت www.stats.gov.sa، بعد قياس 12 قسما رئيسيا.

وقال تقرير الهيئة إنّ الارتفاع الشهري للمؤشر جاء بسبب ارتفاعات 8 أقسام وهي: قسم الصحة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة، وقسم التبغ، وقسم الملابس والأحذية، وقسم الاتصالات، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها وأخيراً قسم الأغذية، فيما انخفضت 3 من أقسام المؤشر الرئيسية وهي قسم الترويح والثقافة، وقسم النقل، وقسم المطاعم والفنادق، وظلّ قسم التعليم عنـد مستـوى أسعاره السابق ولم يطرأ على أرقامه القياسية أي تغير نسبي يُذكر.

ويهدف مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة إلى توفير البيانات عن أسعار السلع والخدمات الداخلة في سلة المستهلك وتوفير بيانات عن الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة ضمن سلسلة زمنية، وتعدّ (سلة المستهلك) هي المجموعة الحقيقية للسلع والخدمات التي يتم رصدها من خلال مسح إنفاق ودخل الأسرة، ويتم استخراج التوزيع النسبي لاستهلاك السلع والخدمات داخل سلة المستهلك لتكون الركيزة الأساسية في حساب الأرقام القياسية.

وتُستخدم الأرقام القياسية لتكلفة المعيشة في قياس التغيرات في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلك بين فترة وأخرى، كما يستخدم على نطاق واسع كمؤشر دقيق لقياس اتجاهات التضخم والانحسار الاقتصادي، فضلاً عن الاعتماد عليه في التحليلات الاقتصادية والإحصائية الخاصة بتحركات الأسعار والتنبؤات المستقبلية له خلال فترات زمنية مختلفة.

ويتم تجمع بيانات الأسعار عن طريق المقابلات الشخصية بواسطة فريق من الباحثين المدربين من نقاط البيع والوحدات الإيجارية المختارة، وقد تم توضيح عنوان كل مصدر لتسهيل الوصول إليه من قبل الباحثين، وروعي توزيع المصادر للمدينة الواحدة بحيث تغطي كل السلع والخدمات المتوفرة وتنوع مستوياتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org