بدأ السوق السعودي يشهد سوقاً سوداء لمنتجات التبغ، ارتفعت معها الأسعار إلى الضعف في بعض المناطق، دون أن يعلن أي قرار رسمي، وذلك بعد شائعة سرت خلال اليومين الماضيين عن بدء مضاعفة الضريبة، وارتفاع أسعار التبغ، مع انطلاقة العام الميلادي الجديد 2017.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن الجمارك السعودية لم يردها أي قرار رسمي ببدء رفع الضريبة على منتجات التبغ حتى نهاية دوام الخميس الماضي، أكدت وثيقة التوازن المالي أن ضريبة منتجات السلع المنتقاة والمحددة للسلع المتعلقة بالمنتجات الضارة مثل التبغ ومشتقاته والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، تم الاتفاق عليها في قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ٣٦ بفرض ضريبة على المشروبات الغازية بنسبة ٥٠٪، وعلى التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة بنسبة ١٠٠٪، فيما وقعت الاتفاقية من قبل وزير المالية في شهر ديسمبر ٢٠١٦م.
وأشارت الوثيقة إلى أن التطبيق سيتم في الربع الثاني من عام ٢٠١٧ تماشيًا مع دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهتها، خلت محلات عدة في مدن ومحافظات المملكة من منتجات التبغ، وأكد مواطنون أنهم اضطروا لشراء السجائر بأسعار مضاعفة من بعض العمالة نتيجة لشح المعروض.
وطالب مواطنون الجهة المعنية عن الضريبة بإصدار إيضاح رسمي ينهي هذه السوق السوداء التي نشأت وبدأت في التأثير على الكثيرين.
من جانبها، لم تعلن وزارة الشؤون البلدية والقروية عن موقفها حيال بعض المحلات المخالفة لبيع منتجات التبغ التي اتجهت إلى إخفاء الكميات ورفع الأسعار، فيما أكدت وزارة التجارة والاستثمار أمس أنها تتابع عدم وجود ممارسات تجارية مخالفة، باعتبار أن التبغ لا يصنف ضمن المواد التموينية.