الضربات تتوالى على رؤوس الانقلابيين قرب مطار صنعاء.. حوثيون يهلكون و"نهم" تتقدم

هجوم مُباغت بالمدفعية والأسلحة.. ومصادر: نيران واشتباك بـ"أرحب" واستسلام رتل عسكري
الضربات تتوالى على رؤوس الانقلابيين قرب مطار صنعاء.. حوثيون يهلكون و"نهم" تتقدم

نفّذ أبطال المقاومة الشعبية في وسط صنعاء، مساء أمس، هجوماً مُباغتاً وقوياً بالمدفعية والأسلحة المتوسطة على بعض المواقع والتجمعات الحوثية قرب محيط مطار العاصمة، أدى لتدمير بعض المعدات والأسلحة الثقيلة وهلاك عشرات العناصر الانقلابية، مع إرباك في صفوفهم وشل حركة تعزيزاتهم وتحركاتهم.

ويواصل الجيش والمقاومة تقدمهم الكبير في "جبهة نهم" الاستراتيجية، وتم أمس في الفرضة نصب "المدافع الثقيلة" والتي يصل مدى نيرانها إلى وسط صنعاء.

وأكدت بعض المصادر سماعهم لأصوات نيران الاشتباكات بالقرب من مديرية "أرحب" التابعة لصنعاء والواقعة شمالها، بالإضافة لهروب عشرات الحوثيين تاركين خلفهم مئات الجثث من مسلحيهم في أرض المعارك بجبهة نهم، والتي يُحكم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية كامل سيطرتهم عليها منذ خمسة أيام.

وعن آخر التطورات الميدانية في جبهات القتال في صنعاء، أكد لـ"سبق" رئيس تحرير "اليمن الآن" حذيفة الأميري، أن الخسائر والانهيارات تتوالى في صفوف الانقلابيين، وهذا ما جعل بعض عناصر الميليشيا يقومون ببيع أسلحتهم بأسعار بخسة، والهروب يتزايد من المعارك، وهو ما جعل الحوثي والمخلوع يقومان بتجنيد طلاب المدارس، وإلزامهم بارتداء الزي العسكري وحمل السلاح بالقوة تحت غطاء الجهاد عن صنعاء.

وأضاف: "كما سيطر الجيش الوطني والمقاومة مسنودة بقوات التحالف على منطقة "أسلمة" في وادي محلي بنهم، مع توالي الهروب الجماعي للميليشيات"، مؤكداً أن ‏الحوثيين تلقوا ضربة موجعة وقوية، ليلة أمس، بعد أن جمعوا العشرات من المقاتلين عصر أمس في منطقة "صرف ودارس" بالعاصمة.

واختتم: "بعد أن أرسلوهم لتعزيز صفوفهم في "جبهة نهم" تمكّنت القوات الخاصة من الجيش الوطني وفي ساعة متأخرة من ليلة أمس من محاصرة هذا الرتل العسكري الحوثي وإرغامه على الاستسلام وتم أسرهم جميعاً مع السيطرة على كامل تجهيزاتهم العسكرية من أسلحة وذخائر ومركبات نقل وعربات وتموين غذائي وطبي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org