اشتكى عدد من أولياء أمور الطالبات، ببعض قُرى ميسان بلحارث، التابعة لمحافظة ميسان من حرمان بناتهم من النقل المدرسي بعد مُضي قُرابة الشهر على بدء العام الدراسي الحالي، وأن البعض منهم يتولى إيصالهن، ومنهن من تغيبنَ عن الحضور لمدارسهن بسبب عدم وجود وسيلة نقل توصلهن لمدارسهن، حيث أن البعض منهن آبائهن مم المُرابطين في الحد الجنوبي.
وكشف بعض من أولياء أمور الطالبات لـ "سبق" حجم تلك المعاناة قائلين: "بناتنا ينتقلنَ من قرية السدين بميسان بلحارث نحو مجمع صيادة التعليمي والتابع لمكتب التعليم بحداد بني مالك، ويبعد عنه حوالي 7 كم، إلا أنَ بناتنا حُرمنَ من النقل المدرسي لهذا العام، فغيابهن أكثر من حضورهن، بسبب ارتباطاتنا العملية، كذلك أن بيننا جنوداً مرابطين في الحد الجنوبي.
وأكدوا أنهم راجعوا مكتب التعليم وأبلغوهم بعدم حضور النقل المدرسي دون أن يكون منهم أدنى تجاوب، في حين ظلت الشركة المسؤولة عن النقل غائبة ولم تتفاعل أو تحرك شيئاً لشكوى أولياء الأمور، حيث وعودهم الزائفة كما ذكروا، وأنهم دائماً ما يقولون "بكره ننهي الموضوع"، والآن تجاوزنا الشهر دون أن حل لهذه المشكلة والتي ظلت عائقاً، وحرمت بناتنا من التعليم.
وكذلك الحال بالنسبة لطالبات قرية الحمة في ميسان، فهناك عدد 25 يدرسن بثانوية حداد بني مالك، وهي تتبع لإدارة التعليم بالطائف، وتبعد ما يقارب 9 كيلو. وكذلك قرية "السدين" ، حيث يعانين أكثر من 30 طالبة من عدم احقيتهن بالنقل المدرسي لهذا العام على الرغم من تواجده الأعوام السابقة .
وأشار الأهالي المتضررون منهم بأنهم قدموا بيانا من المدرسة بعدد البنات المنتسبات إليها، إلى المسؤول بتعليم الطائف، ولم يكن هناك رد بحجة أنهم على تواصل مع الشركة ومسؤوليها، دون أي نتيجة، ولم يتم تأمين النقل واضطر الكثير من الاسر لتغييب بناتهم بسبب عدم توفر وسيلة نقل، ربما لسفر الأب، أو لعجزه.
في سياق متصل اشتكى أولياء أمور طالبات المصرخ بقرية الحمة، ويدرسن بمدرسة الحمة الابتدائية والمتوسطة وعددهن 13 لا يوجد لهن نقل مدرسي حتى الآن، فيما تم تأمين عدد 2 حافلة صغيرة لبقية طالبات القرية وحتى تاريخه بنات المصرخ بقرية الحمة أيضًا بدون نقل.
وأفادوا بأن مكتب التعليم في حداد بني مالك، وتعليم الطائف، في الفترة الأخيرة لا يتجاوبون مع أحد منهم، ويتعذرون أنه تم إشعار الوزارة وينتظرون الرد.