طالبَ الفلكي خبير الطقس عضو لجنة التنمية السياحية بمحافظة ميسان ، محمد بن ردة الثقفي، أهالي بلاد ثقيف كافة بالمحافظة على زراعة شجرة اللوز، ولتي تكاد أن تنقرض بسبب عزوف بعض المزارعين عن زراعتها ، وعدم الاهتمام بريها خلال فصول السنة.
وأشار "الثقفي" إلى أن شجرة اللوز تعتمد غالبًا على سُقيا الأمطار لأنها تنمو في المناطق الجبلية.
وقال "الثقفي": "تعدُ هذه الشجرة من أجمل الأشجار كونها تتوشح بالزهور البيضاء ذات الرائحة الزكية والتي تجذب النحل من منظرها الرائع ، وكذلك الزائرين أثناء ثمارها الموسمي في برج النثرة من كل عام".
وأضاف: "تُنتج بعد ثمارها بما يسمى "اللباب" بنوعيهِ الحلو والمُر ، ويعد من أفضل إنتاج اللوز كون موطنها الأصلي بـ "بلاد ثقيف" والقُرى المجاوره لها ، مثل بلاد بني مالك ، وبلاد بني الحارث ، وسعر الكيلو يصل في الأسواق إلى 200 ريال".
وأردف: "يجب أن يهتم أهالي ثقيف بالمحافظة على زراعة هذه الشجرة وغرسها في مزارعهم وحتى لو في أحوشة المنازل والممرات المجاورة لمداخل المزارع والطرق لأنها شجرة تستحق الإهتمام من حيث المنظر ، وكذلك من حيث الجودة والإنتاج موضحًا أن الفترة الحالية هي الأنسب لنقل شتلاتها أو زرع بذورها وفق نظام جدول التوقيت الزراعي لهذا العام 1438 هـ ، والذي بدأ من نجم الذراع الثاني ، وكذلك نجم النثرة الحالي والذي ينتهي يوم الأحد 1438/5/1 هـ".
وطالبَ أهالي ثقيف ، وبني مالك ، وبالحارث، وزارة الزراعة بتقديم الدعم وإنقاذ هذه الشجرة من الإنقراض والتي عزف عن زراعتها العديد من المزارعين بسبب شح المياه أو الدعم بقروضٍ زراعية للمزراعين لكي يستفيدوا من دعم الإنتاج المحلي في الأسواق.
